قال الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، الخميس، إن الوزارة بدأت في تنفيذ خطة التدخل العاجل لحل مشكلة التراكمات التاريخية بمحافظة الإسكندرية وذلك من خلال جهاز تنظيم إدارة المخلفات التابع للوزارة وبالتعاون مع المحافظة. وأوضح «فهمي»، في بيان له، أن العمل بدأ تدريجيًا، الخميس الماضي، وسيصل إلى الطاقة القصوى في رفع التراكمات نهاية الأسبوع المقبل ويتم تقييم التجربة وفقًا لمستويات التشغيل. وأشار إلى أن ذلك يأتي في ضوء موافقة رئاسة مجلس الوزراء على قيام وزارة البيئة باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم محافظة الإسكندرية والتنفيذ الفوري لعمليات رفع التراكمات الموجودة بشوارع الإسكندرية. ولفت الوزير إلى أنه بدأ العمل، الخميس الماضي، في رفع التراكمات التاريخية من المحطات الوسيطة الثلاث: الزياتين وأم زغيو ومحرم بك، ونقلها إلى المدفن الصحي بمدينة الحمام، بينما بدأ، مساء السبت الماضي، رفع التراكمات من الشوارع حرصًا على راحة المواطنين وتوفير السيولة المرورية. وتابع: «كما تم البدء بالشوارع التي تشكل بؤرا ساخنة لتجمع المخلفات مثل شارع الترعة المردومة وشارع أبوسليمان وشارع الملك حفني وشارع 30 وشارع النبوي المهندس والمحمودية، وتقوم الشركة العاملة بالإسكندرية بتفريغ صناديق القمامة بالشوارع كما هو مخول لها بموجب التعاقد». من جانبها، قالت الدكتورة فاطمة محسن، رئيس جهاز المخلفات، إن الجهاز قام بتنفيذ خطة التشغيل من خلال 3 ورديات عمل يومية، وتم الدفع بتريلات حمولة 50 طنا ولوادر للعمل بالمحطات، موضحة أن معدلات رفع التراكمات من الشوارع جيدة جدًا حتى الآن حيث تم رفع 80 طنا من شارع المحمودية فقط، الأربعاء. وذكرت أن وزارة البيئة ستبدأ في التفاوض على العقد الجديد لإدارة مخلفات محافظة الإسكندرية خلال أسبوع، وفقا لتكليفات مجلس الوزراء.
