كرّمت لجنة الصحة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور مجدي مرشد، بحضور الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، كلًا من الدكتور محمد ظريف، مدير مستشفى العلمين بمرسى مطروح، ومحمد عبدالله، مدير مستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية، فيما أكد مرشد أن التكريم يعد تقليدا جديدا للجنة بخلاف دورها الرقابي والتشريعي. يأتي ذلك فيما رفض الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة، السماح لأعضاء لجنة الصحة بالمناقشة حول المشكلات التي يعاني منها القطاع الطبي، بدعوى أنه على موعد مع رئيس مجلس الوزراء، الأمر الذي دفع النائب حسني حافظ، بالقول «يا معالي الوزير مطالب الشعب أهم من رئيس الوزراء». ورد عماد الدين، بالقول: «إذا كنت بتقول مطالب الشعب أهم من رئيس الوزراء، لماذا لم تنفذوا طلبي بالانتهاء من القانون الخاص بالتأمين الصحي، وزيادة الضريبة على السجائر»، ما دفع مرشد بالقول: «نرفض اتهامنا بالتقصير»، مشيرًا إلى أن القانون لدى لجنة التعليم العالي. ووصف النائب عبدالحميد الشيخ، مستوي خدمة القطاع الطبي في محافظة المنوفية بالسيئ للغاية، قائلا «عندما زرت مستشفى تلا المركزي جالي اكتئاب من اللي شفته»، وأشار إلى أن مدراء المستشفيات بالكامل في حاجة للتغيير، كما طالب الوزير بسرعة التدخل لإنقاذ المحافظة من حالة التدهور الصحي. وأشاد وزير الصحة بالمكرمين، قائلًا إن مدير مستشفي الحسينية واحد ممن سبقت إدانتهم من قبل النيابة الإدارية، لافتًا إلى أن أحد النواب اشتكى من مدير المستشفى في وقت سابق، إلا أن نفس النائب جاء ليشكرني على أداء مدير المستشفى. وأشار الوزير إلى أن هناك مجموعة من مديري المستشفيات يعملون بأقل القليل، ويقدمون الخدمة للمواطنين، وأوضح أن هناك إعلانا لتغيير 27 مدير شؤون صحية وسيتم الاعتماد على السير الذاتية وخبراتهم. وتابع أنه أثناء زيارة له في محافظة الأقصر رأي مستشفي أمام منزل شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بها 4 أطباء فقط، في حين أن القوى الفعلية تتجاوز ال100 طبيب، مشيرا إلى أنه عندما تحدث مع مدير المستشفى عن وجود الطبيب، فرد أن الأطباء تحت الطلب، إلا أنه تساءل كيف سيكون أطباء النساء تحت الطلب. ووجّه النائب ضياء الدين داوود، كلامه لوزير الصحة، أن الوزارة حققت مع الدكتور أسامة نعمان مدير مستفي بدمياط لكشفه عن الفساد ورغبته في تطوير منظومة الصحة بالمستشفي، فرد الوزير: «جاءني 35 طلباً بالتحقيق معه لأنه يشتم طاقم العمل بالمستشفى».
