أفادت وسائل إعلام تركية، اليوم، الثلاثاء، بأن الحكومة التركية تعتزم تقسيم جهاز الاستخبارات إلى كيانين، أحدهما للتجسس الخارجي والآخر للمراقبة الداخلية، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة. وأشارت قناة (سكاي نيوز) إلى أن جهاز الاستخبارات التركي تلقى انتقادات شديدة، بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في ال15 من يوليو الماضي، التي نفذتها مجموعة من العسكريين ضد الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته. كان نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان كرتلموش، قد أعلن في وقت سابق أن إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات مدرجة على جدول الأعمال، وأضاف قائلا «فلننشئ نظامًا لا يتمكن فيه أحد من القيام بمحاولة انقلاب بعد الآن، فلننشئ نظامًا استخباراتيًا من أعلى مستوى».