أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة «سي ان ان» ومعهد «او ار سي» للتحقيقات أن هيلاري كلينتون تحظى ب52% من نوايا الأصوات مقابل 43% لدونالد ترامب، محققة تقدما قدره سبع نقاط عن مستوى التأييد لها قبل المؤتمر الوطني الجمهوري. وكان الاستطلاع ذاته يشير بعد المؤتمر الوطني الجمهوري إلى تقدم ترامب على كلينتون بنسبة 48% مقابل 45%. وتمكنت كلينتون التي تعتبر من المرشحين الأقل شعبية من الذين عيّنهم الحزب الديمقراطي لخوض السباق إلى البيت الأبيض، من اجتذاب ناخبين خلال مؤتمر حزبها ويبدي 36% من الناخبين المسجلين على القوائم الانتخابية رأيا إيجابيا حيالها، مقابل 31% سابقا. غير أن 50% ما زالوا ينظرون إليها بسلبية. أما دونالد ترامب، فهو أقل شعبية بقليل إذ يبدي 31% فقط رأيا ايجابيا حياله مقابل 52% من الآراء السلبية. وكان استطلاع للرأي أجرته شبكة «سي بي اس نيوز» وصدرت نتائجه في وقت سابق الاثنين أشار إلى تقدم كلينتون بهامش مريح أيضا على ترامب قدره 7 نقاط. في سياق متصل، قال مصدران قريبان من حملة المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب إنه أقال، أمس الاثنين، مستشاره البارز إد بروكوفر. ولم يذكر المصدران سبب إقالة بروكوفر. وكان بروكوفر قد انضم إلى حملة ترامب في مارس. وعيّن في يونيو للعمل كأداة اتصال بين حملة ترامب واللجنة الوطنية للحزب الجمهوري. وقبل انضمامه إلى ترامب عمل بروكوفر كمدير لحملة بن كارسن أثناء مسعاه الفاشل للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية التي ستجرى في الثامن من نوفمبر. وتأتي هذه الاستقالة في وقت لازالت الانتقادات تنهال على ترامب بسبب مهاجمته لعائلة جندي أمريكي مسلم قتل في العراق. وفي تلميح من أوباما، قال الرئيس الأمريكي في كلمة له في أتلانتا وجهها للأمريكيين المعاقين من قدامى المحاربين إنه يتعين على الولاياتالمتحدة أن تبذل قصارى جهدها لتكريم الأسر التي فقدت أحباءها من الذين يخدمون في الجيش، وذلك دون الإشارة إلى ترامب بالاسم. وقال أوباما إنه ليس هناك من أعطى من أجل الحرية والأمن في الولاياتالمتحدة أكثر من تلك الأسر، وقال إن ذلك يعدّ «تذكرة قوية بالقوة الحقيقية لأمريكا».
