قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الأمن القومي بمجلس النواب، إن اللجنة المشتركة من مكاتب لجان الدفاع وحقوق الإنسان والعلاقات الخارجية المعنية بمتابعة قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، قررت اعتبار اللجنة المشتركة بمثابة لجنة تقصي حقائق لمتابعة تطور الأحداث مع الجهات المعنية واقتراح الإجراءات الواجب اتخاذها تجاه الأزمة. وأضاف «عامر» في تصريحات للصحفيين البرلمانيين عقب اجتماع اللجنة، الإثنين، إن اللجنة طلبت من الجهات المعنية بالأزمة معلومات حول الحادث في إطار قيامها بتقصي الحقائق. وأشار إلى أن اللجنة المشتركة توصلت في اجتماعها، الإثنين، بحضور مساعد أول وزير الداخلية وممثلي الأمن الوطني والأمن العام ومساعد وزير العدل، إلى عدد من التوصيات، في مقدمتها أن تكون جميع الإجراءات التي يتخذها مجلس النواب في إطار الدبلوماسية البرلمانية والهادئة بعيدًا عن «الدبلوماسية التصادمية أو الخشنة»، وأنه سيتم تشكيل مجموعة إدارة أزمة بين جميع الوزارات المعنية بمتابعة قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وما صاحبها من تطورات، وذلك لتحقيق الأهداف المصرية. وتابع أن اللجنة رأت أهمية وضع خطة لتبادل الزيارات والوفود بين البرلمان المصري وجميع البرلمانات الأوروبية، لا سيما البرلمان الفرنسي والبريطاني واليوناني والإيطالي، لتفعيل دور الدبلوماسية البرلمانية، مع الاستفادة بجميع نتائج الزيارات والوفود المصرية التي توجهت سابقًا إلى إيطاليا، لافتا إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعاتها بشكل دوري في ضوء ما يستجد من أحداث ولمواصلة ما تنتهي إليه التحقيقات الرسمية التي تجريها السلطات المصرية. فيما علمت «المصري اليوم» أن اللجنة ناقشت، خلال الاجتماع، ضرورة التأكد من استمرار تمسك إيطاليا بقرار وقف تزويد مصر بقطع غيار الطائرة الحربية (إف- 16).