ذكر تقرير لصندوق الأممالمتحدة للطفولة، «يونيسيف»، اليوم الثلاثاء، إنه ينبغي أن يكون الأطفال الأكثر عرضة للخطر في العالم بؤرة تركيز الجهود الحكومية لتغيير الاتجاهات العالمية فيما يتعلق بوفيات الأطفال والفقر المدقع والتعليم وزواج الأطفال. وحذر التقرير السنوي الأبرز للوكالة الأممية حول حالة أطفال العالم من استمرارية التفاوت الحالي، مشيرا إلى أن الدول لن تفي بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهي مجموعة من 17 هدفا وافقت جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة على الوفاء بها بحلول عام .2030 وقال التقرير إنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، فإن 69 مليون طفل دون سن الخامسة سوف يموتون من الآن وحتى عام .2030 وذكر «اليونيسيف» أنه إذا لم تركز الحكومات على السكان الأكثر عرضة للخطر، سيظل 167 مليون طفل يعيشون في فقر مدقع ولن يتمكن 60 مليون طفل الالتحاق بالمدارس الابتدائية بحلول عام 2030، وهو الموعد النهائي المحدد لأهداف التنمية المستدامة التي تهدف إلى القضاء على الفقر المدقع وتوفير التعليم الثانوي للجميع.
