رفض قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة، الإثنين، استئناف دفاع كل من: هيثم محمدين، المتحدث باسم حركة الاشتراكين الثوريين، وزيزو عبده، الناشط السياسى، على قرار نيابة الأحداث الطارئة بتجديد حبسهما 15 يومًا على ذمة التحقيق، وذلك للمرة الثانية على التوالي، على ذمة قضية اتهامهما بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وتحريض المواطنين على التظاهر دون تصريح، والإعداد لمظاهرات مناهضة لقرار ترسيم الحدود المصرية – السعودية، وإعادة جزريتى تيران وصنافير إلى المملكة العربية، الموافقة 25 أبريل الماضى. كان قاضى المعارضات، أمر بإخلاء سبيل شريف الروبى، المتحدث الرسمى باسم حركة 6 إبريل، وعمرو عز، وأحمد رمضان عبدالسلام، وأحمد عدلى، النشطاء السياسيون، بكفالة 2000 جنيه لكل منهم، على ذمة ذات القضية المتهم فيها «محمدين»، و«عبده». وبحسب التحقيقات فإن المتحدث باسم الاشتراكيين الثوريين، و«عبده»، فضلاً عن «الروبى، وعز، وعبدالسلام، وعدلى»، النشطاء السياسيين، حرضوا على إثارة الشغب قبل 25 أبريل الماضى بدعوة المواطنين للتظاهر ضد قرار ترسيم الحدود البحرية بين «مصر – السعودية»، وبحسب ما ورد بمحضر ضبط «محمدين»، فإنه تم العثور على منشورات بمنزله في منطقة الصف، تتضمن تحريضًا على نظام الحكم الحالى، والدعوة للتظاهرات الدائمة ضده، وكان المتهم أنكر صلته بتلك المنشورات أوعدم انضمامه لأى جماعة مخالفة للقانون. وأنكر المتهمون الاتهامات كافة المنسوبة إليهم، ومنها: «الانضمام إلى جماعة إثارية أسست على خلاف أحكام الدستور والقانون، الغرض منها تحريض ضد النظام القائم وإثارة الرأى العام عن طريق التحالف بين جماعة الإخوان».
