تناول عددا من طلاب قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة قضية سعي البشر وراء الخلود، في إطار فيلم تسجيلى قصير، ومن خلال بحثهم في الخلود وجدوا أن الناس قد أجهدوا أنفسهم منذ آلاف السنين وهم يبحثون عن ما سمى ب«إكسير الحياة» الذي يطيل عمر الإنسان، ويعطيه جرعة سحرية من الشباب الذي لا يهرم أبداً. وأوضح الطلاب خلال فيلهم أن فكرة الخلود حلماً بشرياً يراود الكثير من القدم وحتي هذه اللحظة، وأن السبب الرئيسي وراء بحث الإنسان عن الخلود خوفه الشديد من الموت، وأسباب آخري من ضمنها أن الحياة جميلة ولا يريد أن يفقدها أو يفارقها. وعن اختيار الفكر قال الطلاب إن التحدث عن الخلود بزاوية مختلفة كان هدفا أساسيا أمام أعينهم، حيث أن معظم الأفلام التي تناولت الخلود ركزت عليه من الجانب البيولوجى، ومعظم من تحدث عن الخلود ذكر الخلود البيولوجي ومنه خلود الجسد أو إطالة عمر الإنسان، لافتين النظر إلى أن أعلى مستويات الخلود تتعدى حدود المادة والجسد، ولم يتم التحدث عن غريزة الخلود في العالم العربي بالرغم من أنها غريزة موجودة داخل الإنسان ولها بعد إنساني للفكرة. أشرف على الفيلم إلهام أبوزيد، وشارك في إنتاجه الطلاب أسماء الجندي، والبراء محمود ندا، وأسماء عبدالهادي، وخالد ناجي علوان، وراندا نبيل، وريهام عبدالفتاح، وريم محمود، وسارة محمد، وضحى حسام، وفاطمة فتحي، ومروة مصطفى، وهاجر كامل، وهديل ممدوح، ووئام مصطفى، ووفاء حسن، وولاء محمود، وعمر كامل فارس.