احتشد نحو 300 متظاهر كيني معارض، الاثنين، للمطالبة بتغيير هيئة الإشراف على الانتخابات بدعوى أنها «منحازة» وتشكيل هيئة جديدة. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق مظاهرتين مماثلتين الشهر الماضي، وطوقت الشرطة المدعومة بشاحنات تحمل مدافع مياه المتظاهرين، الاثنين، خارج مقر المفوضية المستقلة للانتخابات والحدود. وليس من المنتظر أن تجري كينيا انتخابات رئاسية أو برلمانية قبل أغسطس 2017 لكن الساسة يحاولون بالفعل إشعال حماس مؤيديهم في دولة اندلع فيها العنف بعد انتخابات عام 2007 كما رفضت المعارضة نتائج انتخابات عام 2013. واتهم الائتلاف من أجل الإصلاحات والديمقراطية المعارض بقيادة رايلا أودينجا، المفوضية بالانحياز وقال إن أعضاءها يجب أن يستقيلوا، وخسر أودينجا في انتخابات 2013 كما خسر طعنه في النتيجة أمام المحاكم، فيما رفض مسؤولو المفوضية الاتهام وقالوا إنهم باقون في مناصبهم.