نظم العاملون بمدارس كفر شكر، وقفة احتجاجية أمام ديوان مبنى الإدارة التعليمية، وافترشوا الأرصفة احتجاجًا على تجاهل المسؤولين، وعدم صرف رواتبهم الشهرية منذ خمسة أشهر، ومنهم مرضى ويحتاجون إلى علاج شهري، وأقساط وديون مالية، ما جعلهم مهددين بالتشرد والحبس، واشتكوا كثيرا لكافة الجهات المسؤولة دون جدوى. واشتكى العاملون، من تضررهم في عدم صرف مستحقاتهم المالية ورواتبهم، رغم قيامهم بالعمل داخل المدارس والتي تعاني من عجز شديد في العمالة. وقال عبدالله منصور، أحد العمال المتضررين، إن عددهم يقرب من 300 عامل مؤقت بإدارة كفر شكر منذ عشر سنوات، مضيفا: «جرى تثبيتنا في يوليو الماضي على بند 2/3 وبالفعل رفعت رواتبنا بدلا من 120 جنيها إلى 750 و850 جنيها لكل عامل، وتقاضينا هذا الراتب لمدة أربعة أشهر فقط، ومنذ ديسمبر لم يتم صرف رواتب لنا جميعا». وتابع: «أفادنا مسؤولو الإدارة التعليمية بكفر شكر أنه لا توجد ميزانية صرف أجور ومرتبات للعاملين نهائيا بالإدارة، وأنه يوجد خطأ في التثبيت والعقود التي تم تحريرها وأن وزارة التربية والتعليم طالبت بالصرف من ميزانية الأنشطة الطلابية، وجرى الصرف لمدة شهرين، حتى استنفد الرصيد الموجود داخل الإدارة»، موضحا تحرير شكاوى عديدة لكافة المسؤولين في ديوان عام المحافظة ومديرية التربية والتعليم دون جدوى.