أعلن خالد عبده، رئيس غرفة الطباعة والتعبئة والتغليف باتحاد الصناعات المصرية، الجمعة، أن القطاع يستهدف زيادة حجم صادراته البالغة حاليا 10 مليارات جنيه (8 مليارات جنيه صادرات غير مباشرة، و2 مليار جنيه صادرات مباشرة) إلى 12 مليار جنيه في عام 2017، منوها إلى أن إقامة منطقة للتعبئة والتغليف في محور قناة السويس ستسهم بشكل كبير في هذه الزيادة. وقال «عبده»، لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان، إن المرحلة الأولى من المنطقة، التي ستقام تحت اسم (مصنع أفريقيا لصناعات التعبئة والتغليف)، وعلى مساحة مليون متر مربع، ستبلغ تكلفتها التقديرية مليار دولار أمريكي، مبينا بأنها ستخدم المشروعات الأخرى المقامة في محور قناة السويس، وستعمل على إنتاج المواد الخام ثم تحويلها لمواد تعبئة وتغليف. وأكد أن الغرفة تروج حاليا لإقامة هذه المنطقة مع كافة المستثمرين العرب والأجانب، كما أن هناك رحلة ترويجية مهمة جدا إلى بولندا خلال الأسابيع المقبلة كونها تمتلك تجربة رائدة في موضوع التعبئة والتغليف في أوروبا، قائلا: «سندرس التجربة البولندية لتطبيقها في محور قناة السويس». وحول فكرة معرض «صنع في مصر»، التي أعلن عن تدشينها الليلة الماضية في الحفل الختامي لمعرض الأردن الدولي السادس للكيماويات، قال «عبده»: «نستهدف من هذا المعرض الخروح بالصناعة المصرية للدول العربية، والتركيز على الصناعيين وليس على التجارة، حيث سيتضمن سلعا مصنعة في كافة القطاعات ذات التنافسية ومنها صناعات التعبئة والأغذية والهندسية والمعدنية». وأشار إلى أن الدورة الأولى للمعرض ستقام في السعودية، مبينا أن تدشينه جاء استجابة لرغبة الوفود المشاركة التي أبدت إعجابها بالمعروضات المصرية وجودتها، قائلا: «لقد تم عقد اجتماع مصغر مع الوفود المشاركة ونبتت هذه الفكرة». وأضاف: «إننا نسعى خلال الفترة القادمة التقدم إلى وزارتي الخارجية والتجارة والصناعة لوضع فكرة المعرض من أجل اتخاذ الخطوات التنفيذية لإقامته»، مشيرا إلى أن اتحاد الصناعات المصرية سيكون يعد الداعم الأكبر له. ووصف الدورة السادسة لمعرض الأردن الدولي للطباعة والتعبئة والتغليف بأنها كانت «متميزة» قياسا بالدورات السابقة، مرجعا أسباب ذلك إلى أن العارض المصري باتت لديه خبرة كبيرة وزيادة معرفة بالأسواق الأردنية ومتطلباتها وكذلك أذواق السوق الأردني، كما أنه تميز بوجود وفد رجال أعمال من مجلس الأعمال الأردني السعودي الذي أضاف إليه زخما كبيرا. وأشار «عبده» إلى أنه تم على هامش معرض الأردن، الذي اختتم أعماله، الخميس، عقد لقاء موسع بين الوفود المصرية والسعودية والتونسية والجزائرية كما أبرمت عدة شركات في قطاع الطباعة والتعبئة والتغليف صفقات جديدة مع السوق الأردني. وشدد «عبده» على أن تنمية الوطن العربي مرهون بوجود استثمار وصناعة عربية حقيقية، لأنه لا شعوب بدون اقتصاد ولا سياسة بدون الاقتصاد، قائلا: «لقد آن الأوان للقطاع الخاص لبناء نهضة حقيقة للدول والشعوب العربية بعيدا عن البيروقراطية التي تعوق تدفق الاستثمارات العربية العربية»، مطالبا في هذا الإطار بوجود تأشيرة موحدة لرجال الأعمال والمستثمرين العرب للدخول إلى كافة الدول العربية. وأعلن «عبده» عن مشاركة غرفة الطباعة والتعبئة والتغليف في (معرض دروبا) بألمانيا، الذي سيقام خلال الفترة من 30 مايو إلى 10 يونيو القادمين بعدد 6 شركات، وعدد 300 زائر.