هدف ثمين فتح الطريق أمام فريق النادي الأهلي للتأهل لدور المجموعات بدوري الأبطال، واجتياز عقبة يانج أفريكانز التنزاني بإياب ثمن النهائي، جاء برأسية متقنة لقائد الفريق حسام غالي. حسام غالي ابن ال34 عامًا، صام عن التهديف مع الأهلي على المستوى القاري، خلال 14 عامًا ماضيًا، حيث قضى خلال هذه الفترة أكثر من رحلة احتراف بالدوريات الخارجية قبل العودة لأحضان القلعة الحمراء مطلع موسم 2011. ورفع قائد الأهلي رصيده من الأهداف القارية مع الأهلي للرقم «3» عقب مواجهة يانج أفريكانز. وعلى ما يبدو أن «غالي» لا يعرف التسجيل بقميص الأهلي ببطولات الأندية الأفريقة إلا عن طريق كرات رأسية، فقبل هدفه في شباك يانج أفريكانز التنزاني، ليلة أمس، ارتقت رأس «الكابيتانو» مرتين لتعلن عن فرحة حمراء بالمشوار الأفريقي. البداية كانت بحصد 3 نقاط غالية لمصلحة فريق النادي الأهلي على حساب شباب بلوزداد الجزائري، بملعب القاهرة بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال نسخة 2001، فيخطف نجم الأهلي الشاب الصاعد بسرعة الصاروخ في ذلك الوقت، الانتصار لفريقه بضربة رأسية رائعة من عرضية خالد بيبو. وينقض غالي كالصقر على تمريرة ذكية من خالد بيبو، ليسكن الكرة بشباك كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، بمهارة يُحسد عليها، بنهائي السوبر الأفريقي نسخة 2002، ليكون التحدث الثاني لرأس غالي بالقميص الأحمر على المستوى الأفريقي. الغريب في الأمر أن غالي حين يسجل برأسه مع الأهلي ببطولات أفريقيا ينجح الفريق في حصد اللقب في النهاية، وهو ما حدث في دوري أبطال أفريقيا نسخة 2001، والسوبر الأفريقي 2002. فهل تحصد الرأسية الثالثة لغالي بأدغال القارة السمراء اللقب للأهلي بالنسخة الحالية لدوري الأبطال؟
