الحفاظ على نظافة شباكه فقط لا غير بلقاء برج العرب بالإسكندرية، أمام يانج أفريكانز التنزاني بإياب ثمن نهائي دوري الأبطال، يمنح الأهلي العبور لدور المجموعات للمسابقة، بغض النظر عن تسجيله أهداف من عدمه. الأهلي عاد بتعادل إيجابي ثمين من قلب تنزانيا، خلال مواجهة يانج أفريكانز، عصر أمس السبت، في لقاء الذهاب، وبات منافسه مطالباً بالتسجيل بشكل مبدئي في لقاء برج العرب كأولى خطوات إزاحة بطل مصر والتأهل على حسابه، فالتعادل السلبي على أقل تقدير يكفي المارد الأحمر للعب مع الثمانية الكبار المنافسين على اللقب القاري. ونستعرض من خلال التقرير التالي 5 مشاهد تساعد الأهلي على العبور دون عناء لدور المجموعات بدوري الأبطال على حساب بطل تنزانيا. المشهد الأول: ذهاب دور ال16 لرابطة دوري الأبطال نسخة 1982، وفوز عريض للأهلي على يانج أفريكانز بخماسية نظيفة بالقاهرة، والتأهل على حسابه، ويعجز بطل تنزانيا عن تسجيل أي هدف شرفي باللقاء. المشهد الثاني: يتواصل العجز التهديفي لفريق يانج أفريكانز في مواجهات الأهلي بالقاهرة، وينال الفريق خسارة ثقيلة بخمسة أهداف دون رد بلقاء الإياب بالقاهرة للدور 32 لرابطة دوري الأبطال نسخة 1988. المشهد الثالث: ويواصل الأهلي تفوقه على يانج أفريكانز بلقاء العودة للدور 32 برابطة دوري الأبطال نسخة 2009، والفوز عليه بثلاثية نظيفة، وليفشل الفريق التنزاني للمرة الثالثة في هز شباك بطل مصر بملعبه بالقاهرة. المشهد الرابع: هدف نظيف يسجله الأهلي ويعادل الكفتين أمام يانج أفريكانز بملعب المكس بالإسكندرية، بإياب دور ال 32 لرابطة دوري الأبطال نسخة 2014، ويتأهل الفريق الأحمر في النهاية للدور التالي بركلات الترجيح، حيث كان يفصل الفريق التنزاني هدفاً وحيداً للاطاحة بالأهلي من المسابقة خلال الوقت الأصلي للمواجهة، ولكنه الأمر الذي لم يتحقق ويفشل الفريق للمرة الرابعة على التوالي من زيارة شباك بطل مصر بملعبه. المشهد الخامس: وهو المشهد الأخير والأبرز الذي يصب في مصلحة الفريق الأهلاوي قبل موقعة برج العرب أمام يانج أفريكانز، والذي يظهر عدم قدرة أي فريق تنزاني سبق له مواجهة الأهلي ببطورت الأندية الأفريقية من هز شباكه بالقاهرة بخلاف المشاهد الأربعة السابقة لفريق يانج أفريكانز، ففاز الأهلي في جميع مبارياته الأخرى أمام أندية تنزانيا بالقاهرة محافظاً على نظافة شباكه دون سكون أي أهداف في مرماه، ففاز على سيمبا بهدفين دون رد بنسخة 1985 من مسابقة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، وتلاعب بفريق بامبا مونازا بنسخة 1993 للمسابقة ذاتها أيضاً مكتسحاً إياه بخماسية نظيفة، قبل التفوق على ماجي ماجي برابطة دوري الأبطال نسخة 1999 بثلاثة أهداف دون مقابل. المشاهد الخسمة سالفة الذكر وما ظهر خلالها من فشل جميع أندية تنزانيا من هز شباك الأهلي بالقاهرة على مدار تاريخ لقاءاته بهم، بمن فيهم منافسه بثمن نهائي النسخة الحالية للمسابقة القارية يانح أفريكانز، تحبط كثيراً من أولى شروط بطل تنزانيا للتأهل على حساب المارد الأحمر وهي التسجيل بشباكه في لقاء برج العرب.
