قال الحقوقي والمحامي حافظ أبو سعدة، إن «كل الوثائق المتبادلة بين مصر والأممالمتحدة ومجلس الأمن منذ عام 1949 وحتي 1957 تؤكد على مصرية جزيرتي صنافير وتيران، واعتبار مضيق تيران مياه اقليمية». وتابع «أبو سعدة»، في الصدد ذاته، في حسابه على «تويتر»: «ثم عبر التفاوض مع الأممالمتحدة التزمت مصر بالمرور الأمن فى مضيق تيران فى مخاطبة رسمية مع الأممالمتحدة وبريطانيا العظمى وهي وثائق رسمية». وتابع: «الغريب فى مصر المنطق المقلوب من وافقوا علي التنازل عن الارض في غيبة الشعب يتهمون من تمسكوا بها بالتمويل الأجنبي، والقضية 250 بينما هم وطنيون».