وقع الاتحاد القطري لكرة القدم ونظيره الفلسطيني، صباح الأحد، اتفاقية تعاون وتبادل الخبرات بين الطرفين بحضور كل من الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، واللواء جبريل الرجوب، بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الاتحادين وممثلي وسائل الإعلام. وجرى التأكيد خلال مراسم التوقيع أن هذه الاتفاقية سترسخ مبدأ تبادل الخبرات في كل ما يتصل بمجالات تنمية وتطوير ممارسة كرة القدم بكل من البلدين من خلال تنظيم دورات واستضافة الكوادر الفلسطينية في دورات متخصصة، والعمل على تعزيز التعاون بين الجانبين بما يخدم اللعبة والارتقاء بها وذلك في إطار تطوير العلاقات الثنائية. وكشف اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أن هذه الاتفاقية تعكس مدى الالتزام القطري تجاه الرياضة الفلسطينية بشكل خاص والقضية الفلسطينية بشكل عام مضيفا:ً الاتفاقية ستكون سارية لمدة 5 سنوات قادمة ومضمونها يؤسس لفتح كل الافاق والابواب القطرية لصالح تطوير اللعبة الشعبية الاولى في العالم ونشرها بالإضافة إلى تطوير الكادر الفني وقدرات اللاعبين واقامة المنشآت وإدارتها وتنظيم الاحداث وتحديث القوانين نظرا لامتلاك قطر تجربة يحتذى بها. وأوضح أنه تم الاتفاق على تبادل الخبرات في مجال كرة القدم على جميع الأصعدة ، لافتا إلى أنها اشتملت على العديد من الأمور الفنية الأخرى ونقل المعرفة وتبادل الخبرات والاستفادة من الخبراء الفنيين والمدربين والحكام وإقامة المعسكرات.. منوها باستضافة الملاعب القطرية معسكرات المنتخب الفلسطيني لكرة القدم، بالإضافة إلى معسكرات اللاعبين الناشئين، مشددًا على أن هذا الأمر ليس بغريب على قطر. وتابع :«أريد أن أتوجه بالشكر إلى رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم والقيادة السياسية القطرية على دعمها الكبير لفلسطين وشعبها ونحن جميعا نبقى في حاجة إلى ضرورة المحافظة على العمق العربي الأصيل وأواصر الإخوة التي تجمعنا وأيضاً ضرورة النسج على منوال التجربة القطرية في الرياضة التي قادتها لإحتلال مكانة عالمية كبيرة وجعلت منها عاصمة للرياضة». وفي نفس السياق، أكد منصور الأنصاري، الأمين العام للاتحاد القطري لكرة القدم، أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار التعاون المثمر والبناء بين الاتحادين والممتد منذ سنوات، مشيرا إلى أن التعاون بين الاتحادين موجود منذ فترة طويلة، وأن هناك علاقات قوية ومتينة تربط بين الاتحادين وأن التنسيق بينهما دائم على كل المستويات.
