قال أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية الأسبق، اليوم الخميس، إنه يشعر بالامتنان العميق لكل التأييد الذي حصل عليه ترشيحه ليكون أمينا عاما لجامعة الدول العربية. كان وزراء الخارجية العرب، مساء الخميس، قد وافقوا على تعيين مرشح مصر وزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط، أمينا عاما لجامعة الدول العربية، وذلك خلفا للأمين العام الحالي نبيل العربي الذي تنتهي ولايته في الأول من يوليو المقبل. وتوجه أبوالغيط بالشكر والتقدير لكافة القادة العرب الذين رحبوا وأيدوا توليه مسؤولية الجامعة العربية في هذا الظرف الدقيق من تاريخ الأمة، مضيفاً أن الشكر موصول لكل السادة وزراء الخارجية والمندوبين العرب. وشدد «أبوالغيط» على أنه يستشعر القدر الأكبر من العرفان والتقدير للثقة التي أولتها له القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي لتولي هذه المسؤولية الكبيرة وهذا الموقع الهام، وكذلك للجهد المتميز الذي بذله سامح شكري، وزير الخارجية المصرية، وأعضاء وزارة الخارجية في هذا الإطار. وأضاف «أبوالغيط» أنه يتواكب مع مشاعر التقدير والعرفان شعور آخر بثقل حجم المسؤولية والتكليف الملقى على عاتقه من أجل العمل على رفع شأن الجامعة العربية والدفاع عن مصالحها في ظل وضع عربي صعب وغير موات. وأكد وزير الخارجية أنه يتعهد ببذل كل جهد ممكن خلال فترة توليه مسؤولياته، من أجل النهوض بالأمانة العامة ودعم أدائها وكفاءتها وموظفيها المخلصين للعمل العربي المشترك، ومن أجل تقليص مساحات الخلاف وزيادة مساحات التوافق والعمل المشترك الفعال بين الدول الأعضاء حتى تتمكن الجامعة من مواجهة الظروف الخطيرة المحيطة بالأمة العربية. وذكر أنه سيبدأ على الفور في السعي من أجل متابعة تفاصيل كافة القضايا التي تستدعي مسؤولياته الإلمام بها، وحتى يكون مستعدا بشكل كامل للقيام بهذه المهام عقب انتهاء ولاية الدكتور نبيل العربي، الذي قاد عمل الجامعة العربية في ظروف بالغة الدقة والصعوبة.