قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، السبت، إن بلاده «تدعم وحدة الأراضي السورية والعراقية»، معربًا عن أمله في استتباب الأمن والاستقرار بالمنطقة. جاء ذلك في كلمة ألقاها الوزير التركي، خلال مشاركته في جلسة خصصت لنقاش موازنة وزارته للعام 2016، بالبرلمان، في العاصمة أنقرة، أوضح خلالها أن بلاده «تحيط بها منطقة تحتدم فيها جملة من الصراعات». وأشار، أن «تركيا لم تكن في يوم من الأيام، طرفًا في الصراعات الملتهبة التي تشهدها المنطقة»، مؤكدًا قيام بلاده «بواجباتها التي تقع على عاتقها، لإيجاد حلول للمشاكل التي تأزمت في الفترة الأخيرة، من حولنا». وشدد جاويش أوغلو، أن أنقرة «حذرت مسبقًا من أن بقاء النظام السوري، واستمرار الاشتباكات، سيتسببان في ظهور تنظيمات إرهابية في سوريا»، مضيفًا أن «تنظيمات مثل داعش، وب ي د (الامتداد السوري لمنظمة بي كا كا)، ظهرت عقب بدء ذلك النظام في قتل شعبه». وتابع قائلاً «علينا مكافحة الإرهاب في سوريا والعراق، ولابد من القضاء على تنظيمي داعش والنصرة»، داعيًا إلى «وقف إطلاق النار بالأراضي السورية، وإرساء الاستقرار بها، من أجل استئناف المباحثات السياسية (من المنتظر استئنافها، في وقت لاحق مارس الجاري)».