غادر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، دولة إندونيسيا، السبت، على متن طائرة خاصة يرافقه وفد أزهري رفيع المستوى وعدد من أعضاء مجلس حكماء المسلمين عائدا إلى أرض الوطن بعد زيارة تاريخية لأكبر بلد إسلامي في العالم استمرت عدة أيام. حفلت زيارة شيخ الأزهر إلى إندونيسيا- والتي تعد الأولى من نوعها منذ تولي فضيلته مشيخة الأزهر الشريف- بالعديد من الأنشطة والفعاليات المهمة جاء في مقدمتها لقاء الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ونائبه محمد يوسف كالا، إضافة إلى إلقاء كلمة عالمية للعالم الإسلامي أكد فيها أن التمسك بمنهج أهل السنة والجماعة هو الحصن والنجاة. كما التقى بمجلس العلماء الإندونيسيين والسفراء العرب في أندونيسيا، إضافة إلى عقد عدد من اللقاءات مع الشباب لتوعيتهم بمخاطر الفكر المتطرف وتحذيرهم من الوقوع في فخ التكفير أو دعوات التشييع والفرقة والتعصب المذهبي. ومنحت إندونيسيا شيخ الازهر الدكتوراه الفخرية تقديرا واعتزازًا بإسهامات وجهود فضيلته العلمية والدينية في نشر قيم الوسطية والسلم والتعايش بين المجتمعات ونبذ العنف والإرهاب. رافق شيخ الأزهر خلال الزيارة وفد أزهري رفيع المستوى يتكون من الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، المستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، والدكتور عبدالفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين، السفير عبدالرحمن موسى، مسؤول الطلاب الوافدين.
