أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، مجددا أنه لن يترشح لولاية ثانية في عام 2017 في حال لم تنخفض معدلات البطالة. وقال «أولاند»، في مقابلة أجرتها معه، الجمعة، إذاعة «فرانس إنتر»: «لقد التزمت بذلك شخصيا.. وقلت إنني سأخضع للمحاسبة حول هذا الأمر ولن أتهرب من ذلك.. لقد ترشحت حتى نهيئ الظروف لخفض البطالة.. ولذا يجب أن تنخفض البطالة». ومن ناحية أخرى، أكد أن حقوق الفرنسيين لن تتأثر بإصلاح قانون العمل الذي تعتزم الحكومة طرحه في مارس المقبل والذي واجه انتقادات من نقابات العمل ومن بعض ممثلي اليسار. وأوضح أن مشروع إصلاح قانون العمل يتضمن تدابير تجمع بين المرونة والأمان للموظفين ويعطي أيضا رؤية أفضل للمستقبل. وحول المفاوضات الجارية من أجل الإبقاء على عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي، قال أولاند إنه لا يدّخر جهدًا للحيلولة دون خروج المملكة المتحدة من أوروبا بشرط ألا يتم اتخاذ تدابير تعيق تقدم أوروبا. وتابع قائلا: «إذا أراد البريطانيون الخروج من الاتحاد.. سيكون ذلك مؤسفا لأوروبا وبريطانيا وفرنسا»، مستبعدا أن يتم منح استثناءات للندن، مضيفا أنه لا يمكنه قبول أن يحصل سوق المال البريطاني على وضع خاص، لأن هذا سيعني أن بنوكا فرنسية أو أوروبية لن تخضغ لنفس القيود أو تحصل على نفس المزايا مقارنة بالمؤسسات المالية المتواجدة بالعاصمة البريطانية.