أكد الدكتور رشدي زهران، رئيس جامعة الإسكندرية، ضرورة تضافر جهود الأساتذة والباحثين، مع إدارة كلية الزراعة في إقامة مشروعات تنموية قابلة للتنفيذ بمزرعتى الكلية بأبيس والحمام، بما يسهم بشكل فعال في إضافة قيمة إنتاجية لقطاع المنتجات الغذائية في مصر. وطالب «زهران»، خلال افتتاحه المؤتمر الاقتصادي الأول لتنمية وتطوير محطة البحوث الزراعية، والذي نظمته كلية الزراعة، أمس الثلاثاء، الأساتذة والمتخصصين بوضع استراتيجية متكاملة لرؤية الكلية في التعاون مع قطاعات الزراعة والصناعة والأعمال وعرضها على مجلس الجامعة لاعتمادها لتكون أحد المشروعات التي تتبناها الجامعة بما يسهم في تنمية مواردها الذاتية ويحقق إسهاماً أكبر في تمويل مشروعات الجامعة المستقبلية ويخفف من الأعباء الاقتصادية للدولة. وشدد على أهمية عقد شراكات مع مختلف قطاعات الأعمال والصناعة بالمجتمع للنهوض بالإنتاج الزراعى الذي يهدف لسد الفجوة الغذائية، معرباً عن ثقته في قدرة أساتذة وعلماء كلية الزراعة في إحداث نقلة نوعية بما يملكونه من خبرات على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى في مجال تطوير إنتاج الغذاء. وقال الدكتور عبدالله زين الدين، عميد كلية الزراعة في جامعة الإسكندرية، إن المؤتمر يهدف إلى وضع خريطة استثمارية لإعادة تخطيط وتنمية وحدات البحوث الزراعية للكلية للعشرين سنة المقبلة من خلال رؤية علمية وعملية تتم صياغتها برؤى الأساتذة والعلماء والباحثين ورجال الأعمال والصناعة المشاركين في المؤتمر لتعظيم العائد الاقتصادى للمزرعة مع الحفاظ عليها كوحدة تدريبية بحثية إرشادية. وأوضح أن مشروعات التطوير في الكلية بدأت بإنشاء مركز للطاقة المتجددة بتمويل يصل إلى 2 مليون جنيه وأنها ستدخل حيز الإنتاج خلال المرحلة المقبلة لتمثل إضافة جديدة لقدرة إنتاج الكهرباء باستخدام تكنولوجيات الطاقة النظيفة. وأشار إلى إعادة تشغيل المزرعة السمكية للكلية تمهيداً لتطويرها مؤكداً وجود فرص استثمارية كبيرة بالمناطق غير المستغلة سيتم عرضها خلال المؤتمر.
