نظم الاتحاد النوعي لمناهضة الممارسات الضارة ضد المرأة والطفل بالتعاون مع عدد من الجامعات بالمحافظات ورش عمل لطلاب عن قضايا العنف ضد الأطفال وختان الإناث من المنظور الطبي والديني وقضايا السكان والتنمية. وقالت الدكتورة راندا فخر الدين، مدير عام الاتحاد النوعى للممارسات الضارة ضد المرأة والطفل، إن مصر تعد من أعلى دول العالم في نسبة انتشار ختان الإناث، مضيفة أن الاتحاد بالتعاون مع مركز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات بالجامعات (شعب دراسات الطفل) أقام ورش عمل لطلاب الجامعات في قضايا العنف ضد الاطفال وختان الإناث. وأضافت أن ورش العمل استمرت على مدار الأسابيع الماضية وسيعكف الاتحاد على استمرارها الفترة المقبل كنوع من حملات التوعية بالمحافظات بخطورة الختان، موضحة أن «هذه العادة محرمة في رأى علماء الدين، ففى 2007 أصدر دار الإفتاء المصرية فتوى تدين ختان الإناث، كما صدر بيان عن المجلس الأعلى للبحوث الإسلامية يوضح أن عادة ختان الإناث لا أساس لها في جوهر الشريعة الإسلامية». وأشارت إلى أنه تم إثبات خطورة هذه العادة طبياً لما لها من آثار وخيمة على الفتاة، ففى 2012 أصدر اتحاد أطباء النساء والولادة المصرى بيانا بأن ما يطلق عليه عادة ختان الإناث «ليس من الممارسات الطبية المُعترف بها ولا تتضمنه المناهج الطبية بكليات الطب إلا باعتباره إجراء يجب منعه، وبذلك لا يوفر القانون الحماية لمن يمارسه من الأطباء.». حاضر في ورش العمل كل من الدكتور أيمن بدوي السكندري (المحاضر بجامعة قرطبة ورئيس موقع هدى الاسلام والمستشار الديني للاتحاد)، والدكتورة آندا فخر الدين ابو السعود (استشاري أمراض النساء والتوليد والمدير التنفيذي للاتحاد)، والدكتور سعيد محمد قاسم (مدير عام المجلس القومي للسكان وأمين صندوق الاتحاد).
