قال مسؤول كبير في الأممالمتحدة، الجمعة، إن المنظمة الدولية ستحتفظ بسجل علني للإجراءات التي تتخذها البلدان المساهمة بقوات حفظ سلام للتحقيق مع ومقاضاة المتورطين في مزاعم الاعتداء الجنسي من جانب قوات الأممالمتحدة. ومع تأكد حدوث 69 حالة اعتداء جنسي من جانب قوات حفظ السلام في عام 2015، بما في ذلك 22 حالة في جمهورية أفريقيا الوسطى وحدها، يعتزم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، نشر تقرير في فبراير سيحدد لأول مرة أسماء الدول التي اتهمت قواتها بارتكاب هذه الجرائم. وقال أنتوني بانبوري، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للدعم الميداني للصحفيين: «إنه بالتوازي مع التقرير، فإن الأممالمتحدة ستنشر قائمة بهذه البلدان على الإنترنت، وتقدم تحديثات عن حالة التحقيقات، وبموجب المبادئ التوجيهية للأمم المتحدة لحفظ السلام، فإن الدول المساهمة بقوات، لديها المسؤولية الوحيدة لملاحقة الأفراد العسكريين الذين يرتكبون جرائم أثناء تأديتهم لواجباتهم في الأممالمتحدة. وحتى الآن، لم تبلغ الأممالمتحدة بشكل روتيني عن جنسية الفرق العسكرية التي تورطت في انتهاكات جنسية، ولا تتوفر لدى الضحايا أي معلومات بشأن ما إذا كان قد تم تقديم مرتكبي الاعتداءات إلى العدالة.