انتهت الجولة 21 من الدوري الإيطالي دون أي تغير على القمة، حيث استمر نابولي في القمة وواصل اليوفي نتائجه المبهرة وصحوته القوية، وحافظ على فارق النقطتين، بينما استغل فيورنتينا عثرة إنتر وأصبح ثالثاً. الجولة شهدت تسجيل 29 هدفًا بمعدل 3 أهداف في المباراة الواحدة تقريبًا، بينما كالعادة كان العنف حاضراً، وشهدت الجولة خروج 4 بطاقات حمراء، نصفها جاء في مباراة لاتسيو أمام كييفو. نستعرض معكم أبرز نقاط الجولة 21 من الكالتشيو 1- نابولي يحافظ على القمة بتألق استثنائي للثنائي القاتل في تألق واضح للرباعي هيجواين، إنسيني، هامسيك ومارتينز، نجح فريق نابولي من تحقيق فوز ساحق على حساب مضيفه فريق سامبدوريا بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين. فوز نابولي الكبير حافظ على تواجد الفريق على قمة الترتيب، ومرة أخرى بزغ الثنائي هيجواين وأنسيني في فوز آخر للفريق هذا الموسم. الثنائي القاتل رفع رصيد نابولي بإجمالي أهدافه إلى 30 هدفًا بينهم «21 لهيجواين و9 لإنسيني»، وهو الثنائي الأفضل في تاريخ نابولي بعد مرور 21 جولة في تاريخ الكالتشيو كله، كل هذه ظواهر وعوامل قد ترجح كفة الفريق للقب الكالتشيو في حال أن استمرت إلى نهاية الموسم. 2- لازانيا ومكاروني يسقطان قطبي ميلان حل ميلان ضيفاً على فريق إمبولي، بينما استقبل إنتر فريق كاربي في ملعبه، جوزيبي مياتزا. ميلان استمر في نتائج متباينة وفشل في الحفاظ على تقدمه مرتين أمام مضيفه إمبولي، الذي نجح في العودة من التأخر مرتين بفضل المهاجم المخضرم ماسيمو ماكروني، الذي حرم فريق ميلان من ثلاث نقاط كانوا في متناول يد رجال المدرب ميهالوفيتش. القطب الآخر لمدينة ميلان، إنتر، كان في مهمة أسهل عندما استقبل فريق كاربي الذي يقبع في مراكز الهبوط، وتقدم فريق إنتر، وتعرض فريق كاربي لحالة طرد ليكمل المباراة بدون لاعب، إلا أن كل هذا لم يمنع البديل لازانيا من تسجيل هدف قاتل في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، يعدل به النتيجة ويحرم إنتر من نقطتين مهمين في سباق الصراع على اللقب، أو حتى المراكز المؤهلة لدور الأبطال. إنتر ميلان سقط من على القمة في آخر 3 جولات وأصبح حالياً في المركز الرابع. 3- كلمة السر.. ديبالا صحوة يوفنتوس هذا الموسم بلا شك هي الشيء الأبرز والمميز مؤخراً في الكالتشيو، فبعد البداية الضعيفة، الفريق الآن حقق 11 انتصارًا متتاليًا في المسابقة وعلى بعد نقطتين فقط من نابولي المتصدر. بابلو ديبالا كان بطل مباراة الفريق الأخيرة أمام روما الذي ذهب إلى ملعب يوفنتوس من أجل التعادل وعدم استقبال أي اهداف، وكاد أن يتحقق مراد المدرب سباليتي لولا الأرجنتيني الصغير الذي سجل هدف قاتل قبل نهاية المباراة بأقل من ربع ساعة مانحاً فريقه فوزًا مستحقًا. ديبالا رفع رصيده التهديفي إلى 12 هدفًا، واشترك في 19 هدفًا من أهداف فريقه ال38 هذا الموسم «سجل 12 وصنع 7»، ليساهم اللاعب في 50% من أهداف حامل اللقب هذا الموسم.
