«التجمع» أكبر حزب يسارى فى مصر، لكنه ممثل بنائب واحد داخل مجلس النواب، ليكون ناقلا لآلام وأحلام الطبقات الكادحة والمهمشين. السيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، اختاره الرئيس عبدالفتاح السيسى ليكون ضمن قائمة المعينين فى البرلمان، وأحد الذين يرون أن تبنى رؤية اقتصادية جديدة منحازة إلى الفقراء هو السبيل الوحيد لتحقيق عدالة اجتماعية قادرة على محاربة الإرهاب ونشر الفكر المستنير. «عبدالعال» خبير اقتصادى فى مكتبه، زعيم شعبى على مقاهى منطقة وسط القاهرة، تجد الشباب والعمال يلتفون حوله يشكون سوء الأوضاع، ويحدثونه عن حلم الهجرة من الوطن، لكن كلماته تحمل دوما تفاؤلا يواجه آلام الشباب الحالم بأوضاع أفضل لم تحققها الشعارات التى رفعها عبدالعال ورفاقه، حتى الآن. عام 1995، بدأ حلمه فى الفوز بمقعد فى البرلمان، ولا أحد من «المناضلين السياسيين» ينسى الهتافات التى دوت فى شوارع وسط القاهرة: «عبد العال المستقل.. ضد الباشا المستغل» وهو ياسين سراج الدين، شقيق فؤاد باشا، رئيس حزب الوفد الأسبق، واليوم تُوج الرجل بالمنصب الذى أراده قبل 20 عاماً. خاض «عبدالعال» معارك كثيرة على مستوى حزب التجمع، توجت برئاسته للحزب. «عبدالعال».. ممثل اليسار تحت القبة