أعلنت 4 قيادات بجماعة الإخوان استقالاتهم من عضوية ما يسمى «مكتب إدارة الأزمة بالخارج» المعروف إعلاميًا باسم «مكتب الإخوان المصريين بالخارج» احتجاجًا على ما اعتبره المستقيلون العمل غير المؤسسى المخالف للوائح الجماعة. وشمل بيان الاستقالة توقيع كل من أيمن عبدالغني، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة المنحل، وصهر خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للجماعة، ومحمد البشلاوى، الصادر ضده حكم بالإعدام في قضية أحداث مكتب الإرشاد، وعبدالحافظ الصاوي، مسؤول اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة، وطاهر عبدالمحسن، القيادى بالجماعة. وذكرت قيادات بالجماعة في بيان: «قررنا الاستقالة من مكتب إدارة الأزمة بالخارج، الذي أطلق على نفسه إعلاميا مكتب الإخوان المصريين بالخارج، وتقدمنا باستقالة مسببة إلى جهة الإدارة التي كلفتنا بالمسؤولية، وعلى رأسها رئيس اللجنة الإدارية العليا، وإلى كل من انتخبنا من إخواننا بالخارج، نضع بين أيديهم الاستقالة وأسبابها». وحرصت القيادات الأربعة على توجيه استقالتها إلى رئيس اللجنة الإدارية العليا محمد عبدالرحمن مرسى، المحسوب على الحرس القديم، وهو ما أكدت مصادر أنه اعتراف من هؤلاء القيادات بالتيار القديم، ورفضًا لانحياز أحمد عبدالرحمن رئيس مكتب المصريين بالخارج لتيار الشباب. وأكدت المصادر أن تلك الخطوة جاءت ردًا على إعلان اللجنة الإدارية تعيين أمين عام جديد، لتأكيد رفضها استمرار محمود حسين، الأمين العام للجماعة بمنصبه، وفي إطار معركتها للإطاحة برجال محمود عزت، نائب المرشد العام للجماعة.
