شيع المئات من أهالي أبوكبير بمحافظة الشرقية منذ قليل جثامين الطفلين «صلاح عصام مراد» بالمرحلة الثانوية وشقيقه «عبدالرحمن عصام مراد» بالمرحلة الإعدادية واللذان لقيا مصرعهما حال تواجدهما بمحيط انفجار سيارة ملاكي بعزبة رأفت بمدخل المدينة مما أسفر عن تحول جثثهم وأخرين إلى أشلاء في جنازة شعبية مهيبة خرجت من مسجد النجدي بالقرية وسط بكاء الأهل والمشيعين وتم موراة أجسادهم بمقابر الأسرة بالقرية. كانت مدينة أبوكبير بالشرقية شهدت حالة من الرعب والفزع عقب إنفجار سيارة ملاكي بمحيط مسجد قرية رأفت بمركز أبوكبير على الطريق العام أبوكبير- الزقازيق وتحول جثث 4 أشخاص إلى أشلاء وأنتقلت على الفور أجهزة الأمن بالشرقية وعلي رأسهم اللواء خالد يحيي مدير الأمن واللواء عبداللطيف الحناوي مدير المباحث الجنائية وخبراء المفرقعات والحماية المدنية وبتمشيط المنطقة عثر على أجزاء من رؤوس وأعضاء من كانوا بداخلها وتم فرض كردون امني حول موقع الانفجار لحين الانتهاء من تمشيط المنطقة. كما انتقل فريق من النيابة العامة برئاسة المستشار أحمد العدوي وبإشراف المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات شمال الشرقية والذي قام بمعاينة السيارة وتمشيط منطقة الإنفجار وأستمع لشهود العيان وأمر بسرعة تحريات الأمن الوطني والبحث الجنائي حول الواقعة وظروفها وملابستها وتم نقل الأشلاء إلى مشرحة مستشفي الأحرار بالزقازيق لعرضها على الطب الشرعي لبيان سبب الحادث والتعرف على هوية الجثث وتم التعرف على جثتين لطفلين أشقاء وبعد مضاهاة عينات الDNA من والدي الطفلين للجثتين صرحت النيابة العامة بدفنهما. يذكر أن منطقة الانفجار شهدت تحطم لعدد من النوافذ وتناثر لأجزاء من الأشلاء فوق أسطح عدد من المنازل المحيطة للقرية.
