قال أعضاء في البعثة الدولية المحلية المشتركة لمراقبة الانتخابات البرلمانية، إن ضعف الإقبال هو أبرز الظواهر التي رصدتها البعثة خلال تفقد اللجان، الثلاثاء، مؤكدين أن البعثة لم ترصد أي مخالفات أو انتهاكات للعملية الانتخابية داخل اللجان حتى الآن، كما أنها ليست مسؤوله عما يحدث خارج المدارس أو في الشوارع الجانبية للجان الانتخابية. وزار خمسة أعضاء من البعثة الدولية المحلية المشتركة 7 مدارس في إمبابة للرقابة على الانتخابات البرلمانية، بينها مجمع مدارس إمبابة ومدرسة إمبابة الثانوية الصناعية ومدرسة حافظ إبراهيم والسيدة خديجة الثانوية بنات. وقالت إحدى أفراد البعثة وتدعى «كارولينا»، إسبانية الجنسية، إن أبرز الظواهر التي رصدتها البعثة على مستوى المدارس التي زارتها حتى الآن في جولة الإعادة هي ظاهرة ضعف الإقبال من جانب الناخبين. وأضافت «كارول» في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» إن البعثة ستقوم في نهاية الانتخابات بكتابة تقرير مجمع يضم جميع ما رصدته وستقدمه للحكومة المصرية واللجنة العليا للانتخابات. وردا على سؤال عن توجيه الناخبين أمام اللجان قالت إن «البعثة معنية بما يدور داخل اللجان، ولم نرصد حتى الآن أي انتهاكات أو تجاوزات أما خارج اللجان فهو يخص قوات التأمين». وقال سيد ضياء الدين، مراقب محلي تابع للبعثة، إن البعثة لم ترصد وجود أي انتهاكات أو تجاوزات داخل اللجان حتى الآن، مضيفا إن جميع اللجان فتحت في موعدها المحدد من قبل اللجنة العليا للانتخابات، مشيرا إلى أن ضعف إقبال الناخبين هو أبرز الظواهر السلبية، كما أن أغلب الصناديق لا يوجد بها إلا عدد من 15 إلى 50 بطاقة تصويت، وأن عدد الذين أدلوا بأصواتهم حتى الآن في بعض اللجان لا يتجاوز 15 ناخبًا. وتابع: «فيما يخص توجيه الناخبين أمام المدارس وخارج اللجان ليست مسؤولية القضاة أو خلافه وليس للبعثه أي سيطرة عليه، لكنها معنية بما يدور داخل اللجان نفسها»، وهو ما وصفه بأنه «يمر بسهولة ويسر، وليس فيه أي تجاوزات أو انتهاكات». واستطرد قائلا إن «قوات الجيش أقامت حواجز حديدية أمام معظم اللجان لمنع تواجد مندوبي المرشحين خارج المدارس مباشرة، لكنها ليست معنية بما يدور بعيدًا عن ذلك».
