قالت صحيفة «إندبندنت»، البريطانية، إنه على الرغم من أن الانتخابات البرلمانية تشكل المرحلة الأخيرة من خريطة الطريق للديمقراطية التى تم وضعها فى ال3 من يوليو 2013، إلا أن المصريين أحجموا عن المشاركة فيها بسبب حالة الإحباط التى تمر بها البلاد. وأشارت الصحيفة إلى أن غالبية الناخبين عبروا عن اعتقادهم بأن الانتخابات لن تنتج مشهدا مغايرا عما كان عليه الوضع إبان حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، فى ظل هيمنة أعضاء الحزب الوطنى «المنحل» على المشهد، حتى إن بعض المشاركين، على قلتهم، أكدوا أنهم قرروا المشاركة فقط لكى يحاولوا منع أعضاء الوطنى من العودة إلى صدارة المشهد مجددا. وأشارت الصحيفة إلى غياب المعارضة الحقيقية فى المجلس النيابى المنتظر، مشيرة إلى أن المعارضة الوحيدة المنتظرة ستكون من حزب النور السلفى، والذى وصفته الصحيفة ب«المعزول» ومن رموز اليسار «الشائخ» والذى يتصدره المرشح الرئاسى السابق حمدين صباحى. وشددت الصحيفة على أن الانتخابات تشهد العودة إلى ظاهرة نائب الخدمات.