سقط يوفنتوس في فخ التعادل أمام فروسينوني في اليوفنتوس ستاديوم بالتعادل الإيجابي في الثواني الأخيرة من أحداث اللقاء ليرتفع رصيد السيدة العجوز حامل اللقب في المواسم الأربعة الاخيرة إلى خمس نقاط فقط من خمس جولات ويحصل الضيوف على أول نقطة في تاريخهم في السيري أ من السيدة العجوز. وتعتبر تلك المرة الثانية في مسيرة أليجري التي يُسقط فيها فريق كبير أثناء توليه قيادة الفريق فقد حدث المثل معه عندما كان مدربا لميلان في موسم 2013-2014 والذي رحل عنهم خلال شهر يناير بسبب سوء النتائج وتراجع الفريق إلى النصف الأسفل من جدول البطولة. وفي ذاك الموسم كانت نتائج ميلان تشبه نتائج يوفنتوس خلال الخمس جولات الأولى من المسابقة فحصل ميلان على خمس نقاط من فوز على كالياري بثلاثة أهداف لهدف وتعادل مع تورينييو وأخر مع بولونيا بجانب خسارتين أمام هيلاس فيرونا ونابولي. كما حقق ميلان في بداية ذاك الموسم الفوز على سيلتك بهدفين نظيفين في إفتتاح مباريات الفريق في دوري أبطال أوروبا. وهذا الموسم تبدو نتائج يوفنتوس متشابهة لما حققه ميلان أليجري منذ عامين فالسيدة العجوز فاز في مباراة وحيدة على جنوى وتعادل في مباراتين أمام فروسينون وكيفو بينما خسر لقائين أمام أودينيزي وروما بجانب تحقيقه الفوز في أولى مبارياته في دوري أبطال أوروبا على مانشستر سيتي بهدفين لهدف. ويبدو يوفنتوس أليجري هذا الموسم في طريقه لتكرار ما قام به أليجري مع ميلان في موسمه الثالث عندما أسقط الفريق إلى هوة الضياع بسبب ضعف ضخصيته في التعامل مع الإدارة وتفريغه لتلك الأندية من النجوم مقابل الاعتماد على لاعبين شباب غير قادرين على تعويض الراحلين مما يتسبب في سقوط مروع تخشاه جماهير يوفنتوس منذ هذه اللحظة لسوابق مدربها التاريخية.
