يشهد ديربي صدام الأوليمبيكس بين مارسيليا وليون الليلة عودة الخائن ماتيو فالبوينا، إلى ملعب «الفيلدروم» مرة أخرى بعد أن ظل لاعبًا لمارسيليا لمدة 8 سنوات قبل الرحيل الصيف الماضي للانتقال إلى دينامو موسكو الروسي. ومع رحيل «فالبوينا» أعلنت إدارة الفريق الفرنسي أنها قامت بإلغاء القميص رقم 28 الذي ظل يحمله اللاعب طوال فترة تواجده مع الفريق تكريما له على ما قدمه للفريق حيث شارك معهم في 330 مباراة مسجلا 38 هدفًا ومساهماً بصناعة 58 هدفًا آخر لزملائه. ولكن بعد موسم واحد في روسيا قرر «فالبوينا» العودة إلى فرنسا مرة أخرى، واختار العدو والمنافس أوليمبيك ليون ليعود إليه متناسيا كل العشق الذي حصل عليه من جماهير مارسيليا وما فعلوه معه بعد رحيله من تكريم لاسمه ولرقمه لتبدأ عاصفة من الغضب تجاهه. وأعلنت جماهير مارسيليا منذ انتقال «فالوبينا» رسمياً إلى ليون الصيف الماضي الغضب فقامت بإنتاج ملابس أطفال عليها شعار ليون ورقم واسم «فالبوينا» تهكما على حجم اللاعب الضئيل والملقب «بالعجلة الصغيرة» كما أعلنت الجماهير أنها سترتدي الليلة على ملعب الفيلدروم قمصانا كتب عليها «حفاظات فالبوينا». وتعتبر تلك أول مرة يعود فيها صاحب ال29 عاماً إلى ملعب «الفيلدروم» مرة أخرى بعد عام واحد من الرحيل ولكن لأول مرة منذ 9 أعوام سيدخل فالبوينا الملعب كمنافس معرضًا لكافة أنواع السباب والهجوم بعد أن كان يتم استقباله من نفس الجماهير بالترحاب والهتافات التشجيعية.
