أعلنت شركة «هواوي»، وهي إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن كبير نواب الرئيس بها، تشارلز دينج، قد التقى مفوض البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي، الدكتور إلهام إبراهيم، في اللجنة الفنية المتخصصة بالاتحاد الأفريقي، المعنية بتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، في أديس أبابا بإثيوبيا. وقد صرحت الدكتورة إلهام إبراهيم، مفوض البنية التحتية والطاقة بالاتحاد الأفريقي، قائلة «وقعت «هواوي»، مؤخرًا في يناير الماضي مذكرة تفاهم مع الاتحاد الأفريقي من أجل التعزيز المشترك لثقافة وتعلم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وقدراتها، وتنمية البنية التحتية التكنولوجية، وأنه من شأن ذلك أن يعجل من تحقيق الأهداف النبيلة المرجوة لبرنامج أفريقيا 2063، لافتة إلى أن الاتحاد الأفريقي مدين بالشكر الجزيل للنوايا الحسنة ب«هواوي»، التي ستكفل تقديم تدريب تكنولوجي لعدد 25 موظفًا بالاتحاد الأفريقي في الصين، في المستقبل القريب، كما تعهدت بتدريب 1000 متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الدول الأعضاء. وبدوره، صرح تشارلز دينج، كبير نواب رئيس «هواوي»، بأن الشركة ترسخ جهودها على مر السنين مع شركائنا على جميع الجبهات لأننا نؤمن بأن تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ستساهم في إعادة تشكيل أفريقيا وأجزاء أخرى من العالم، وتقود الموجة المقبلة من التنمية الاجتماعية المستدامة، استناداً على خبرتنا بصناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أفريقيا خلال ال 17 عاماً الماضية. وأضاف «دينج»، إلى جانب شبكتنا العالمية الواسعة في الصناعة، نؤكد أن «هواوي» في وضع جيد لتبادل أفضل الممارسات وأحدث الحلول في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونأمل لدعم نشر البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وممارسة التحول الرقمي عبر القارة تباعًا، وتنمية قدرات القوى العاملة وخلق المزيد من فرص العمل من خلال التدريب العملي على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتقديم المشورة الخاصة بسياسات هذه الصناعة بما في ذلك سياسات الترخيص. وفي ذات الوقت الذي نقوم فيه بتعزيز قدرات البحث والتطوير، نقوم بتطوير التواصل بين اعضاء امحتمع الواحد والتبادلات التكنولوجية، وتوسيع الاستثمارات في المجالات المناسبة، وبالتالي المساهمة في الحد من الفقر والتحضر الإقليمي. ومن جانبه، أكد ستون شي، الرئيس التنفيذي ب«هواوي للتكنولوجيا إثيوبيا»، قائلاً «أصدرت شركة (هواوي) قياس التحول للاقتصاد الرقمي الذي يعمل كمؤشر لأي من البلدان التي تحتل مكانة أفضل للتنمية والنمو، وكمرجع لواضعي السياسات للمتطلعين لتبني الاقتصاد الرقمي عند تخطيطهم تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، واتضح وجود علاقة قوية بين الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في بلد ما والناتج المحلي الإجمالي. لذلك الابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستثمار المستدام لتمكين جدول أعمال 2063 يجب أن يكون الهدف المشترك، سيكون الإطار التنظيمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالتنقل في تنفيذ جدول أعمال 2063، فلنكن معا لتحقيق ازدهار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في أفريقيا.
