قالت رئيسة وزراء النرويج، رنا سولبرج، الأربعاء، إن مواطنًا نرويجيًا احتجز رهينة في سوريا منذ يناير ومن المعتقد الآن أنه في أيدي تنظيم داعش، مضيفة أنها لن تذعن لمطلب التنظيم بدفع فدية. وأضافت «سولبرج»، في مؤتمر صحفي: «هدفنا هو إعادة مواطننا بأمان إلى الوطن. بوضوح شديد، هذه قضية تتطلب جهودا كبيرة.» ولم تذكر اسم الرجل لكنها قالت إنه في الأربعينات من العمر وإنه احتجز لدى عدة جماعات منذ أن أسر أول مرة. وأوضحت «سولبرج»: «الحكومة تتعامل مع هذا بجدية شديدة. لا يمكننا أن نذعن ولن نذعن لضغوط الإرهابيين والمجرمين. النرويج لا تدفع فدى. هذا مبدأ لا يمكن أن نتخلى عنه في المواجهات مع الإرهابيين.»