قال المستشار عمر مروان، المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، إن اللجنة قررت استمرار العمل خلال أيام الجمعة من التاسعة إلى الحادية والنصف مساء، ومن الواحدة إلى الخامسة. وأضاف في تصريحات صحفية، الخميس، أن إجمالي عدد المرشحين الذين تقدموا خلال يومين وصل إلى 3417 مرشحا حتى الأربعاء، وأن اليوم الأول شهد إقبالا ملحوظًا واليوم الثاني كان الإقبال عاديًا. وأكد «مروان» أن اللجنة استبعدت عددا من الرموز المرتبطة بالأذهان بصور سلبية أو التي يُساء فهمها لدى الناخب، مضيفًا أنه تم استبعاد رموز لها بريق ومميزة لدى الناس مثل النجمة في إشارة إلى رمز الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء انتخابات الرئاسة، وشعار قناة السويس منعا لأي إيحاءات سياسية، وهذا يدل على حيادية اللجنة وتطبيق القواعد الموضوعية على الجميع. وأشار «مروان» إلى أن عملية تقديم الأوراق شهدت هدوءاً وانتظاماً في العمل في جميع اللجان، ولا توجد شكاوى خلال اليوم الثاني، لافتًا إلى أن اللجنة العليا وجهت قبل بداية فتح باب الترشح إلى ضرورة حسن استقبال المواطنين وتنظيم دخولهم، وذلك كان ملموسًا على مدار اليومين الماضيين وجميع اللجان فتحت في المواعيد المحددة ولم يحدث تأخير. وأوضح أن السلبية الوحيدة هي التزاحم في بعض اللجان لرغبة الكثيرين في الحصول على رقم واحد في التقديم من أجل اختيار الرمز الذي يفضله، مشيرًا إلى أن الجدول مليء بالرموز المميزة ولا داعي لهذا التزاحم، فالرمز لم يكن سببًا لنجاح مرشح من المرشحين. وردًا على سؤال حول وجود شروط خاصة لترشح مزدوجي الجنسية، أضاف «مروان» أن القانون لم يتطلب أي شرط في ترشح مزدوج الجنسية، وكل ما عليه استكمال أوراقه، وإذا استوفى المطلوب منه فليتقدم بالأوراق. وأكد «مروان» أن طالب الترشح هو المسؤول عن إحضار التقرير الطبي وتسليمه إلى لجنة انتخابات المحافظة، وليست وزارة الصحة هي المسؤولة عن إرساله، مشيرًا إلى أنه حتى اليوم الثاني لفتح باب الترشح لم تتقدم أي قائمة انتخابية. وحول وجود توجهات معينة لدى بعض المرشحين أو انتمائهم لتيارات بعينها، قال «مروان» إن ما يعني اللجنة شروط ومستندات الترشح، وليس لنا شأن بتوجهات المرشح إلا إذا كان لديه ما يحول ترشحه كصدور أحكام نهائية ضده، فلن نقبل ترشحه لهذا السبب وليس لسبب آخر. وأوضح أن أي منظمة مجتمع مدني من حقها التقدم بطلب لمتابعة انتخابات ولكن يجب توافر الشروط المعلنة، فإن لم تتوافر لن يصدر لها تصريح.
