أكد المستشار سمير لبيب، رئيس لجنة تلقي الطلبات بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية، أن المحكمة شهدت إقبالا ملحوظًا على طلبات الترشح لانتخابات مجلس النوب في اليوم الأول، وانه وصل عدد من تم قبول أوراقهم حتى ظهر اليوم بلغ حوالي 70 مرشحًا، وأنه جاري فحص أوراق المتقدمين لأول مرة واستكمال أوراق من تقدموا بأوراقهم في السابق. وأضاف رئيس لجنة تلقي الطلبات بمحكمة شمال القاهرة، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، استكمل عدد من مرشحي دائرة مدينة نصر أوراقهم، ومنهم ضياء عزمي، ومحمد الهواري، ومحمود صلاح الدين، كما اشتكى عدد من المرشحين المتقدمين باأوراقهم في السابق، والذين حضروا لاستكمالها وتقديم طلب الترشح، وأنهم لم يكونوا على علم بضرورة احضار خطاب بنكي يفيد سريان الحساب الذي تم فتحه عند تقديم الأوراق في المرة الأولى. كما تقدم مجدي عاشور النائب السابق عن دائرة النزهة، والعضو السابق بجماعة الإخوان المسلمين، بأوراقه في دائرة المرج عن حزب «السلام»، وكان «عاشور»، سحب أوراق ترشحه التي تقدم بها في المرة السابقة عقب بطلان قانون الانتخابات، ثم عاد للتقدم مرة أخرى، وطالبته المحكمة بتقديم خطاب بنكي يفيد سريان حسابه. و قال «عاشور» ل «المصري اليوم»، إن تحول المرج إلى دائرة مستقلة بعد أن كانت جزء من دائرة النزهة شجعه على الترشح لأنه يملك عائلة كبيرة بالمرج سبق وأن ساندته من قبل في معركته الانتخابية في 2010 عندما أصر على الترشح رغم رفض الإخوان المسلمين الذين حاولوا منعه وقتها، إلا أنه أصر وفاز بمقعد العمال عن «النزهة». و أكد أنه ترك الإخوان إلى غير رجعة، موضحاً أنه خاض انتخابات 2011 عقب ثورة 25 يناير منافساً لهم، ولم يحالفه الحظ، ورد على الأصوات التي تطالب باستبعاد كل من له علاقة بالإخوان من البرلمان المقبل، أن :«تلك المطالبة غير قانونية، والشعب هو من سيقول كلمته، لا نريد العودة إلى عصر الاستبعاد والإقصاء دون حكم قضائي». وأشار إلى أنه يعتمد على أصوات أهالي «بركة الحاج» بالمرج، والتي تسكنها عائلته بأعداد كبيرة، مؤكدًا عدم ارتباطه بالإخوان في الوقت الحالى.، نافيًا ما تردد عن اتصال قيادات من الإخوان به لدعمه في الانتخابات، وتابع: «لم يتصل بي أحد من الإخوان، ولن أسمح لأحد منهم أن يتصل بي، فأمري حسمته بمقاطعتهم بشكل نهائي منذ الانتخابات البرلمانية قبل الماضية». و قامت إدارة المحكمة بوضع نظام جديد لتنظيم دخول المرشحين والإعلاميين، حيث تم تخصيص باب لدخول المرشحين وانتظارهم في «شادر» تم تخصيصه لهم بعيدا عن الشمس، ويتم ادخال مجموعة مجموعة من المرشحين بأرقام يتم منحها لهم، وتم اتباع نفس نظام الدخول مع الصحفيين والإعلاميين عن طريق موظفين، حيث يتم إخراج الإعلاميين اللذين انهوا عملهم من القاعة وإدخال آخرين مكانهم، وسادت حالة من الارتباك بين عدد من المرشحين عند تقدمهم بالأوراق بعد إشاعة بعضهم أن الأرقام والرموز سيتم تحديدها برقم واحد عند التقدم، وهو ما نفته لجنة التقديم، مؤكدة أن كل مرشح تقدم في السابق سيحتفظ برقمه، وهو ما أكده المستشار ايمن عباس عند اعلان فتح باب الترشح.
