انسحب الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، بصورة مفاجئة، من الجلسة المغلقة لقمة قادة الهيئة الحكومية للتنمية «إيجاد» التشاورية، التي انطلقت، الاثنين، لبحث مسودة اتفاق بشأن أزمة «جنوب السودان». وغادر موسفيني مقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، التي تستضيف قمة «إيغاد» بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، الأمر الذي اعتبره مراقبون يقلل من فرص نجاح القمة الاستثنائية. كان موسفيني هو الحليف الأقوى لرئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، الذي لعب دورا في إقناع الأخير للمشاركة في قمة «إيجاد» حول أزمة جنوب السودان، بعدما أعلن ميارديت مقاطعته للقمة قبل يومين. وانطلقت قمة «إيجاد»، لحل أزمة جنوب السودان، الاثنين، بمشاركة رؤساء إثيوبيا والسودان وأوغندا والصومال وجيبوتي وكينيا، بجلسة تشاورية مغلقة. وحضر القمة رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت، ورياك مشار زعيم المعارضة، ووساطة إيجاد، والاتحاد الأفريقي، وممثلون عن الجزائر وتشاد وجنوب أفريقيا ونيجيريا ورواندا والترويكا والصين.