سطا بلطجية بمدينة فارسكور على المدرسة الإعدادية للبنات، بغرض السرقة والتخريب وبالفعل تم لهم ما أرادوا بعد دراسة المكان وأختيار التوقيت المناسب حيث أنهم تأكدوا أن المدرسة وسط تجمع من المدارس والمصالح ويقل المارة فى الشوارع كما يسود هذه المنطقة الهدوء التام كما أنهم أختاروا وقت المطر الشديد والبرد القارس الذى تعرضت له البلاد فقاموا بكسر الأقفال وقطعها وبدأوا بحجرة المدير فكان أول الحصيلة جهاز كمبيوتر ثم كسر الدواليب وبعثرة ما فيها بحثا عن أشياء مالية بعد ذلك أتجهوا إلى حجرة مناهل المعرفة وأستولوا على أربعة أجهزة كمبيوتر وبعض الأجهزة الكهربائية وكان لحجرة الشؤون الإدارية نصيب فحظيت بالتكسير لكل محتوياتها بحثاً عن أشياء مالية بهدوء تام فى غياب حارس الأمن وأى حماية أمنية بهذا المكان ولاذ البلطجية بالفرار وتم التحقيق مع عامل المدرسة وحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق أى موت وخراب ديار ولم يكتف البلطجية بهذا بل قاموا بتوسيع نشاطهم الإجرامى وسرقوا ثلاث شقق بفارسكور والأعتداء على صيدلى بالسيوف وإصابته بإصابت بالغة الخطورة كما أن البلطجية يمارسون نشاطهم الإجرامى فى وضح النهار بالتعارك وهم عرايا بالأنقضاض على الضحايا وهم حاملى الأسلحة والسيوف ضاربين عرض الحائط بأى حرمة للناس وأى قانون وأى حماية أمنية لإثارة الرعب والفزع فى فارسكور وضواحيها أستغلالاً لهذه الظروف التى تمر بها البلاد ولابد من تخطيط أمنى واسع للقبض على الجناة بطرق حديثة حتى لو أستلزم الأمر وضع كاميرات مراقبة بالشوارع والمصالح الحكومية حتى يعود الأمن مرة أخرى للناس .