طالب وزير الأوقاف، محمد مختار جمعة، بالقصاص العاجل، مما وصفها ب«الفئة الباغية المعتدية التي لا تراعي حُرمة الدماء وتسعى في الأرض فسادًا، وتروع المواطنين للنيل من أمن وسلامة الوطن»، وذلك على خلفية الاعتداءات، التي شهدتها شمال سيناء، صباح الأربعاء. وقال «جمعة»، في تصريح، مساء الأربعاء، إن «القضاء على التنظيمات الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها واجب شرعي ووطني، ومن يدعمها فكريًا شريك في إجرامها». وأدان وزير الأوقاف الاعتداءات، داعيًا إلى «الضرب بيد من حديد على كل من يقوم بالتحريض أو الدعم المادي أو المعنوي لهذه الفئات الباغية الظالمة التي تقوم بالتخريب والتدمير والقتل والترويع». وأشاد «جمعة» بالقوات المسلحة، قائلًا إنها «في رباط إلى يوم الدين»، مضيفًا أنها «تستحق التحية والتقدير لقوتها وصلابتها وصمودها». وتابع: «الشهادة في سبيل الله والوطن غاية سامية لا ينالها إلا كل وطني مخلص، وإننا جميعًا مستعدون لبذل أرواحنا وكل قطرة من دمائنا في سبيل رفعة هذا الوطن ورد كيد المعتدين في نحورهم». وأكد أن وزارة الأوقاف وزيرًا وعلماء وأئمة وعاملين «يقفون إلى جانب القوات المسلحة الباسلة لتخليص العالم كله من شر هذه الجماعات الضالة المارقة»، مضيفًا أن «مثل هذه الجرائم الإرهابية الغاشمة التي تستهدف جنودنا البواسل لن تنال من عزيمة المصريين في القضاء على الإرهاب». ونعى وزير الأوقاف «الشهداء من أبناء مصر المخلصين»، متوجهًا بخالص العزاء لأسرهم وللقوات المسلحة وللشعب المصري كله.
