دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كى مون، في مؤتمر صحفى في جنيف، الإثنين، إلى إقرارهدنة إنسانية جديدة في اليمن، وكذلك وقف إطلاق النار على مستوى الأطراف المتقاتلة في مختلف المناطق اليمنية، وذلك بمناسبة شهر رمضان. وقال: «الشعب اليمنى بحاجة إلى هذه الهدنة لأن أكثر من 80 % منه بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، كما أن شهر رمضان يحتاج من المسلمين السكون والعبادة وليس القتال». و أكد مون دعمه للجهود التي يقوم بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بين الأطراف اليمنية، وقال إن وفد الحوثيين تأخر في الوصول إلى جنيف لأسباب لوجستية، وسيصل مساء الإثنين. وأشار بان كى مون إلى أنه التقى بوفد الحكومة اليمنية، وكذلك سفراء مجموعة الستة عشرة، وهم سفراء تلك الدول في صنعاء، وأكد الجميع أن لديهم التزام بالعمل والتحرك من أجل السلام في اليمن، وأن الأطراف لديها المسؤولية لإنهاء القتال والتباحث من أجل إقرار السلام. تجدر الاشارة إلى أنه كان من المقرر أن تبدأ، الإثنين، بجنيف المباحثات بين الأطراف المتنازعة في اليمن من أجل التوصل إلى حل لهذا النزاع.