قال سمير الوسيمي، عضو أمانة الإعلام بحزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان، المقيم بقطر، إنه «لا يمكن المزايدة على وطنية يوسف ندا، المفوض السابق للعلاقات الدولية في الجماعة». وأضاف أن «مبادرته الأخيرة، تحتاج مزيد من التوضيحات، خاصة أننا لم نطلع عليها، ولم تصدر عنا، ولا نعرف من هم المعنيون بإشارات الاستعداد لمقابلته، هل يقصد الجميع بما في ذلك النظام الحالي، أم يقصد غير المتورطين في الدماء؟». وتابع «الوسيمي»:«لا نعرف ما إذا كان (ندا) تلقى اتصالات من أطراف في الداخل تطالبه بالتوسط، وهل لديه تواصل حالي مع تلك الأطراف، وهل هذه الأطراف محسوبة على الفصائل الثورية أم من جهة الجيش؟». وقال:«الرسالة لم تقدم جديدا بالنسبة لنا، فهذا ما نقوله منذ عامين، وينقصها الكثير من التوضيحات، وكنا نأمل أن تصدر بتشاور مسبق مع جميع فصائل الثورة، بما فيها جماعة الإخوان، وهو ما لم يحدث». كان يوسف ندا قال، في رسالة تحت عنوان «يوسف ندا يناشد كل مصري مخلص لإنقاذ مصر من أن تتحول إلى دولة فاشلة أو دويلات بدائية تتحارب مع بعضها»، إن «شعب مصر الذي كانت مطالبه في يناير 2011 عيش، حرية، عدالة اجتماعية، أصبح لا يهمه إلا عيش وعدالة اجتماعية، وكأنه رضي أن يحيا بلا حرية أو أنه أجّل المطالبة بها».
