قالت شركة «السويدي إليكتريك»، إنها وقعت مع شركة «سيمنس» الألمانية عقداً بقيمة ملياري يورو؛ لتوريد وتصميم وإنشاء محطة توليد كهرباء جديدة، في موقع بني سويف، بنظام الدورة المركبة بمصر، باستخدام أحدث التوربينات الغازية التي تنتجها سيمنز من الفئة (H). وأضافت الشركة في بيان للبورصة المصرية، أن حصتها تبلغ 785 مليون يورو، بالإضافة إلى أعمال تجهيز الموقع التي يتم المحاسبة عليها طبقاً للمنفذ فعلياً على الطبيعة. وأشارت إلى أن محطة توليد الكهرباء تستخدم الغاز الطبيعي كوقود بقدرة إجمالية مركبة 4800 ميجاوات، تقع 150 كم جنوبالقاهرة، وتبدأ الإنتاج في صيف 2017، وتكتمل في 38 شهراً من تاريخ الإغلاق المالي للمشروع. ويشمل نطاق أعمال السويدي التصميم، والتوريد، والتركيب لمكملات محطة التوليد، بالإضافة لأعمال الإنشاء والتركيب لتوربينات شركة سيمنز، كما ستمتد مسؤوليات السويدي لأعمال تجهيز وتسوية الموقع، إضافة للأعمال المدنية، والإنشائية، ومرافق المشروع. وقامت السويدي إليكتريك لصالح الشركة القابضة لكهرباء مصر، بهيكلة تدبير حزمة تمويلية لما يخصها من أعمال داخل العقد، وهو مايعتمد بشكل كبير على الجنيه المصري، الذي يتم تدبيره من بنوك محلية، وتسهيلات القروض المتبقية تم تدبيرها من بنوك دولية، وإقليمية، بتغطية جزئية من وكالات لدعم الصادرات فيما يخص المهمات المستوردة من خارج مصر. يذكر أن الاتفاق تم توقيعه في، برلين، الأربعاء، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونائب المستشارة الألمانية زيجمار جابريل، وذلك بين محمد شاكر- وزير الكهرباء المصري، وجو كايزر- رئيس شركة سيمنز، على أساس الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين سيمنز، والحكومة المصرية، خلال مؤتمر قمة الاقتصاد المصري، في شرم الشيخ.
