خرج آلاف المتظاهرين، الأحد، لشوارع إسطنبول لإحياء الذكرى الثانية لاحتجاجات منتزه «جيزي»، للمطالبة بتحقيق العدالة للضحايا في مسيرة دعت لها حركة «تقسيم» وانتهت دون وقوع حوادث. وأبعد انتشار قوات الأمن المكثف ب25 ألف فرد و50 مدرعة مجهزة بخراطيم المياه بمحيط المنتزه المجاور لميدان تقسيم، المسيرة عن المسرح الرمزي للاحتجاجات المناهضة للحكومة في 2013. وطوقت قوات الأمن المنتزه لتجنب أي دخول له برموز للاحتجاج من شارع استقلال التجاري القريب، والذي كان نواة المظاهرة. وتجمع الآلاف من الأشخاص خلال الصباح، وهتفوا شعارات للتذكير بالضحايا وضد الحكومة ومن ضمنها «سيأتي يوم لتصفية الحسابات». وقالت سينجول التي تعمل كمدرسة، بخصوص تواجد عدد من عناصر حزب الشعب الديمقراطي ذي الميول الكردية الذين تواجدوا في المظاهرة، وهي تحمل زهرة قرنفل ترمز لاحتجاجات 2013 السلمية، «إنهم أكثر من دعمونا في التظاهرات وهو الحزب الوحيد الذي يقدم برنامجا حقيقيا بديلا للحكومة».