تفقد الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة، الخميس، مركز أورام السلام بمدينة السلام بالقاهرة، للوقوف على أعمال التطوير، التي أجريت به، وبلغت تكلفتها 4 ملايين و200 ألف جنيه، ويخدم المركز عددًا من المحافظات، منها القليوبية، والشرقية، والسويس، وبورسعيد، والإسماعيلية، إلى جانب مرضى الأورام بمحافظة القاهرة. وشدد «عدوي»، خلال جولته، على ضرورة عمل سجل طبي إلكتروني متكامل لمريض الأورام من خلال تطبيق مركزي يخدم جميع المراكز، لافتاً إلى أنه من خلال هذا التسجيل يتم التعرف على المرحلة العمرية للورم لدى المريض، وكذلك التعرف على المنطقة الجغرافية للمريض، وبالتالي رصد خريطة علاجية سليمة وملائمة له، بما يصب في النهاية في مشروع السجل القومي للأورام، الذي يقوم على ربط مراكز الأورام، وعددها 11 مركزًا على مستوى الجمهورية بالمعهد القومي للأورام، مشيراً إلى أن هذا المشروع سيسهم في التخفيف من تكدس المواطنين لتلقي الخدمة وتقليل قوائم الانتظار. وأضاف «عدوي»: أن «مريض الأورام يحتاج عناية خاصة»، لافتًا إلى أن 30 بالمائة من قيمة العلاج على نفقة الدولة موجهة لمرضى الأورام، مؤكداً على حرص الوزارة على وضع نظام علاجي استرشادي موحد لعلاج مرضى الأورام وتقوم اللجنة العليا للأورام بوضع بروتوكول علاج موجد يراعي معايير الجودة وتعظيم الفائدة من الإمكانات المتاحة. من جانبه، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إن مركز أورام السلام من أحدث مراكز علاج الأورام بالقاهرة وهو مجهز بكل الإمكانيات التي تتيح الكشف المبكر عن الأورام، وتشخيص وعلاج هذه الأورام عن طريق العلاج الجراحي والكيميائي والاشعاعي، إلى جانب العلاج التلطيفي، لافتاً إلى أن 57 بالمائة من مرضى الأورام المترددين على المركز حالات أورام ثدي، ويليها في النسبة أورام القولون والمستقيم، ثم أورام الغدد الليمفاوية. يذكر أن مركز أورام السلام تم إنشاؤه منذ عام 1999، ويضم 6 عيادات خارجية تخصصات علاج الأورام والتخطيط الإشعاعي وجراحة الأورام، كما تضم القوى البشرية بالمركز 18 استشاريًا، و25 ما بين طبيب مقيم وأخصائي وم. أخصائي، بالإضافة إلى فريق التمريض الذي يضم 55 عضوًا.
