قال شريف طاهر، أحد الموقوف عضويتهم بحزب الوفد، إنه لا يجوز أن نكون على مشارف انتخابات برلمانية، وتعصف بالقواعد الأساسية للديمقراطية، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون لدى الحزب قاعدة ناخبة لاختيار من يمثل «الوفد» في الانتخابات المقبلة. وأضاف «طاهر»، في مداخلة هاتفية لقناة «سي بي سي إكسترا»، صباح السبت، أنه تم تغيير قواعد الجمعية العمومية دون الرجوع إلى الهيئة العليا، مشيرًا إلى أن «رئيس الحزب غير بنود مواد في لائحة الحزب، والجمعية العمومية، وانتخاب الهيئة العليا، وذلك يشبه الإعلان الدستوري الذي أصدره من قبل الرئيس المخلوع محمد مرسي». وكان مصطفي شردي، القيادي بحزب الوفد، قال عقب الاجتماع المشترك العاجل للمكتب التنفيذي، والهيئة العليا للحزب، مساء الجمعة، إن هذا أصعب بيان يلقيه طوال حياته. وأضاف في بيان ألقاه نيابة عن المكتب التنفيذي والهيئة العليا خلال المؤتمر الصحفي، الجمعة، أنه «لما بدر من تصرف غير مسؤول من كل من فؤاد بدراوي وياسين تاج الدين وعصام شيحة ومصطفي رسلان وعبدالعزيز النحاس ومحمد المسيري، وأحمد يونس وشريف طاهر، وهو تصرف يجافي ثوابت وقيم ومبادئ الحزب التي تنص على احترام الديمقراطية والالتزام بلائحة الحزب باجتماعهم في محافظة الشرقية لسحب الثقة من رئيس الحزب المنتخب فقد اجتمعت الهيئة العليا والمكتب التنفيذي وناقشت الأمر». وأضاف: «انتهت إلى القرارات التالية.. الموافقة بإجماع أصوات الحاضرين من الهيئة العليا بتوثيق وبتجديد الثقة في الدكتور السيد البدوي رئيس الوفد». وتابع: «صدر قرار بالموافقة بإجماع أصوات الحاضرين في بيان موقع عليه من قيادات الوفد وشبابه وشيوخه وقد وقع الحاضرون بأسمائهم تاكيدا لديمقراطية الوفد وأصدرت الهيئة العليا قرارا بإيقاف عضوية كل من ياسين تاج الدين، ومصطفي رسلان وشريف طاهر، وأحمد يونس، وفؤاد بدراوي، وعصام شيحة، وعبدالعزيز النحاس، ومحمد المسيري، إضافة لاتخاذ قرار بإعمال نص المادة الخامسة بتشكيل لجنة خماسية للتحقيق مع من تم إيقافهم، برئاسة المستشار أحمد عود، مساعد رئيس الحزب، وعضوية كل من عبد السند يمامة، والمستشار بهجت الحسامي، ومواهب الشوربجي».