طالب نائب الكونجرس الأمريكى، كيث إليسون، بعقد جلسة استماع بشأن «انتهاكات» حقوق الإنسان في مصر، قائلاً إنه على الرغم من أن هناك العديد من المناطق في العالم التي تتطلب انتباه لجنة حقوق الإنسان في الكونجرس، فإن التقارير المتعلقة ب«الانتهاكات المقلقة» في القاهرة تشير إلى أن الوضع يتطلب «تحركاً حاسماً وعاجلاً». وأضاف «إليسون»، وهو أول عضو مسلم في الكونجرس، في خطاب أرسله إلى القائمين على لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب، الأسبوع الماضى، أنه «وفقاً لعدة تقارير فإنه تم اعتقال الآلاف من المصريين، بمن في ذلك الساسة والقضاة وأعضاء المعارضة، في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، كما تم توجيه الاتهامات لحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسى بالانخراط في أعمال قمعية عنيفة، لذا فإنه من شأن عقد لجنة استماع أن تعمل على توصيل المعلومات بدقة لساسة الولاياتالمتحدة حول حقيقة هذه الاتهامات»، حسب قوله. وتابع: «فى ديسمبر 2013، أي قبل الإطاحة بمرسى، عقد النائب كريس سميث، رئيس اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية في أفريقيا وحقوق الإنسان العالمية والمنظمات الدولية، جلسة استماع بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، ووثقت الجلسة ارتفاع عدد عمليات القتل غير القانونية، والاحتجازات التعسفية للمتظاهرين والصحفيين المنتقدين لحكومة مرسى، ومنذ ذلك الحين لم يتم عقد أي جلسات استماع حول حقوق الإنسان في مصر». ومضى يقول: «منذ تولى الرئيس السيسى منصبه في يونيو عام 2014 اتهمته جماعات حقوق الإنسان بقمع حرية الصحافة، وتعرض حقوق الإنسان الأساسية للمصريين للخطر»، حسب تعبيره. وأشار «إليسون» إلى أن «تقرير وزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان لعام 2013 شمل تفاصيل حول مجموعة واسعة من الانتهاكات لحقوق الإنسان، وقمع الصحافة، واعتقال الصحفيين». وختم «إليسون» خطابه قائلاً: «الآن هو الوقت المناسب لعقد جلسة الاستماع بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر لتمكين صُناع السياسة الأمريكيين من الاطلاع على ما يجرى في البلاد».
