قالت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، رداُ على الحملة التى تعرضت لها بعد حرق كتب الإخوان، إنه «إذا رأت الدولة والوزارة أن ما قمت به فى حرق الكتب أمر سئ فليقيلوني من منصبى، ولو إتشلت من منصبى يبقى الإخوان إنتصروا». وأضافت، فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم»، أن الحملة الشرسة التى تتعرض لها، يديرها عناصر الإخوان، لمنع حرق الكتب الخاصة بهم والتى تحرض على العنف والقتل، معتبرة ما حدث تهديد شخصياً لها. وتابعت: «إذا ما رأت الدولة والوزارة أن قرار حرقى للكتب أمر غير مقبول، لفيقيلونى من منصبى، ولنقول يحيا الإخوان»، مؤكدة على أنها لم يكن لديها معلومات تفيد بمنع حرق الكتب، وأنها حصلت على موافقات لتنفيذ عملية الحرق. وأكدت «كشك» على أنها لن لن توقف جولاتها على مدارس الإخوان، لحماية الأطفال من هذا الفكر العدوانى، ولكن إذا ما تم إكتشاف مثل هذه الكتب مرة أخرى، سيتم إرسالها للوزارة للتصرف فيها، لرفع الحرج عن نفسها. وشددت وكيلة وزارة التربية والتعليم بالجيزة على أن تصريحات محافظ الجيزة وباقى المسئولين فى الدولة تعليقاً على حرق الكتب، ما هى إلا آراء شخصية، مشيرة إلأى أنها لم تحرق كتب بها فكر أو علم، وإنما كتب بها معلومات محرّفة، ومضمونها مغاير لغلاف الكتاب، وبها شعارات رابعة، على الرغم من منع السياسية داخل المدارس، قائلة: «أنا مابخفش غير من ربنا».
