نجحت البعثة الروسية العاملة بمنطقة كوم طومان بميت رهينة، في الكشف عن جزء من سور الجدار الأبيض لمدينة منف، أول عاصمة لمصر القديمة، بالإضافة إلى عدد من الأفران لصناعة الفخار والأدوات البرونزية. وأكد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، أهمية الكشف عن واحدة من أهم المدن المصرية القديمة التي لعبت دورًا سياسياً ودينياً واقتصادياً مهماً طوال التاريخ المصري القديم، وقد أطلق عليها في المصرية القديمة اسم «انب حج»، بمعنى الجدار الأبيض. ومن جانبها، أشارت الدكتورة جالينا بيلوفا، رئيس البعثة الروسية، الي أنه جارٍ الآن استكمال أعمال الحفائر بالموقع للكشف عن باقي أجزاء السور، لافتة إلى أنه من المتوقع الكشف عن مزيد من الشواهد الأثرية والأدوات التي تساعدنا في إزالة النقاب عن تلك الفترة المبكرة من تاريخ مصر القديم.