قالت وزارة الخارجية الهندية، إن أكثر من نصف المواطنين الهنود ال4 آلاف، الذين حوصروا في الصراع باليمن ممرضات وذلك في أحدث تهديد أمني للطواقم الطبية العاملة في الشرق الأوسط بعد خطف عشرات من أفرادها في العراق العام الماضي. والممرضات ومعظمهن من ولاية كيرالا في جنوبالهند يتم التعاقد معهن في الغالب بشروط قاسية مع وسطاء يحصلون على أتعابهم مقدما وترفض المستشفيات السماح لهن بالسفر لأنها ستغلق أبوابها بدون الأطقم الأجنبية. وتعمل الممرضة آشا (29 عاما) -وهي زوجة ساجيش ماثيو- منذ ثلاث سنوات في مستشفى النقيب بمدينة عدن الساحلية التي كانت مسرح اشتباكات عنيفة الإثنين. وقال ماثيو «المناطق حول المستشفى خاضعة الآن لسيطرة المتمردين الحوثيين.» وأضاف أن 34 ممرضة أخرى يعملن مع زوجته في المستشفى. وتابع أن ميناء عدن دمر وأن الطريق إلى صنعاء غير آمن. وتبذل وزارة الخارجية الهندية جهودا لنقل الرعايا الهنود جوا من العاصمة اليمنية صنعاء. ونقل 80 هنديا جوا إلى جيبوتي على الشاطئ المقابل من خليج عدن. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة