أكدت فصائل إسلامية من المعارضة السورية عثورها على 15 جثة في معتقل تابع للمخابرات العسكرية بمدينة ادلب شمالي سوريا، التي سيطر عليها الجهاديون، السبت، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد. ووفقا للمرصد، قال مقاتلون إن المخابرات العسكرية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد أعدمتهم قبل طردها من المدينة التي سيطرت عليها جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) و(حركة أحرار الشام الإسلامية) وتنظيم (جند الأقصى) و(لواء الحق) و(جيش السنة) و(فيلق الشام) و(أجناد الشام) أمس. ومن جانب آخر، لم يوضح المرصد هوية الجثامين التي عثر عليها في هذا المعتقل. كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن طيران الجيش السوري شن غارات جوية على مدينة إدلب، دون أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن. وبعد أن سيطرت فصائل المعارضة السورية، السبت، على عاصمة محافظة ادلب، التي تحمل نفس الاسم، أصبحت بذلك ثاني مدينة تقع بالكامل تحت سيطرة جهات معارضة للنظام السوري، بعد مدينة الرقة (شمال شرق)، التي تقع حاليا في قبضة تنظيم «داعش». وكانت مدينة الرقة قد وقعت تحت سيطرة العديد من فصائل المعارضة، من بينها (جبهة النصرة) في مارس عام 2013، لكن بعد مواجهات عنيفة بين الفصائل المختلفة، باتت في قبضة «داعش». ويقع جزء كبير من محافظة إدلب تحت سيطرة (جبهة النصرة) بعد أن تمكنت من طرد الجيش السوري الحر منها في نوفمبر الماضي عقب مواجهات عنيفة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
