سيطرت جبهة النصرة والفصائل الإسلامية على 17 حاجزًا تابعًا لقوات النظام في شمال غرب البلاد، فيما ارتفعت حصيلة الاشتباكات المستمرة لليوم الثالث على التوالي، إلى 68 قتيلًا على الأقل من الطرفين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد، إن حركة أحرار الشام وجبهة النصرة وجند الأقصى سيطروا على 17 حاجزًا تابعًا لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، في محيط مدينة إدلب وأطرافها، منذ بدء الاشتباكات مع قوات النظام عصر الثلاثاء. يذكر أن إدلب هي مركز محافظة إدلب الحدودية مع تركيا، والتي تسيطر على أجزاء واسعة منها جبهة النصرة وفصائل إسلامية، وفي حال سقوطها، ستكون ثاني مركز محافظة يخسره النظام بعد الرقة، معقل تنظيم "داعش". كما شنت جبهة النصرة مع أحرار الشام وفصائل إسلامية أخرى هجومًا الثلاثاء ضد قوات النظام في مدينة إدلب بعنوان "غزوة إدلب" معلنة عن تشكيل "جيش الفتح" لتحرير المدينة.