قالت مصادر قيادية بالدعوة السلفية إن الدعوة حصلت على موافقة وزارة الأوقاف لتوجيه خطبة الجمعة المقبلة، ضد التجاوزات الإعلامية التى تهدف لضرب ثوابت الدين، بالهجوم على بعض الصحابة ومشايخ المذهب السنى وكتاب «صحيح البخارى»، مؤكدة أن الوزارة طالبتهم بعدم ذكر أسماء الإعلاميين فى هجوم السلفية على منابر الأوقاف. أضافت المصادر أن الدعوة نقلت للوزارة غضب السلفيين من غياب دور مؤسسات الدولة وخاصة الأزهر والأوقاف فى مواجهة التشكيك بمصادر أهل السنة والجماعة، وخطورة هذا الصمت، موضحة أن هناك حملة تم الاتفاق عليها مع الجمعية الشرعية وجمعية أنصار السنة المحمدية لنشر دراسات فى مجلتى «التوحيد» و«التبيان»، للرد على الشبهات، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ودروس دينية للرد على المشككين. وأكدت المصادر أن الدعوة السلفية حصلت على الضوء الأخضر للرد على المشككين فى السنة، ضمن حملات السلفية لمناهضة الإخوان والفكر التكفيرى. وقال الشيخ رجب أبوبسيسة، عضو شورى الدعوة السلفية: «استمرار بعض الإعلاميين فى الهجوم على ثوابت الدين والتطاول على رموز الإسلام لا يعقبه إلا تطرف وإرهاب، حيث يستدل البعض بكلامهم على أن الدولة تحارب الإسلام، وإن كنا نعتقد غير ذلك، ولا نعرف لمصلحة من السكوت عن هؤلاء الإعلاميين». وقال الدكتور عبدالله نصر، مسؤول الدعوة السلفية لقطاع الصعيد والفيوم: «حملات تحصين المسلم من الأفكار التكفيرية وعنف الإخوان مستمرة، لكن اليوم ندافع عن ثوابت الدين الذى يهاجم أمام الناس فى صمت الدولة». اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة